الحلواني :انتخابات”صناعة عمان” في ايار

admin
fbmjo
admin5 مارس 2014آخر تحديث : منذ 11 سنة
الحلواني :انتخابات”صناعة عمان” في ايار

5320147رجح وزير الصناعة والتجارة والتموين حاتم الحلواني، إجراء انتخابات الغرف الصناعية منتصف أيار (مايو) المقبل.
ولم يحدد الحلواني موعدا محددا لإجراء الانتخابات أثناء تصريحات صحفية على هامش الحفل الذي أقامته غرفة صناعة عمان أول من أمس لتكريم المؤسسات والأفراد الذين أسهموا في إنجاح المرحلة الأولى من حملة “صنع في الأردن”.
ويقدر عدد الصناعيين الذين يحق لهم الانتخاب ما يقارب  1524 صناعيا بينهم ما يقارب 1270 صناعيا ينتمون لغرفة صناعة عمان وما يقارب 160 صناعيا ينتمون الى غرفة صناعة الزرقاء، إضافة الى حوالي 100 صناعي من غرفة صناعة اربد.
ويشترط للترشح أو الانتخاب أن لا يقل رأسمال المؤسسة الصناعية أو الشركة عن 30 ألف دينار وأن تقوم بتشغيل ما لا يقل عن 10 أشخاص شريطة أن يكونوا مسجلين في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وتوجد في المملكة 3 غرف صناعية في كل من الزرقاء وإربد وعمان تندرج تحت غرفة صناعة الأردن التي يكون أعضاؤها من ثلاث غرف.
ومن المقرر، أن يتم إجراء نوعين من الانتخابات؛ الأول متعلق باختيار منتسبي القطاعات البالغ عددها 9 قطاعات بانتخاب من يمثلهم باستثناء قطاع الحرف المهنية الذين يتم تعيينهم من قبل وزير الصناعة والتجارة، أما النوع الثاني فيتمثل في انتخابات أعضاء مجلس الغرفة الصناعية.
وبحسب قانون الصناعة رقم 10 لسنة 2005، تهدف الغرف الصناعية الى رعاية مصالح جميع المؤسسات الصناعية والمؤسسات الحرفية المنتسبة لها وتمثيلها لدى الغرفة وتوثيق أواصر التعاون بين أعضاء الغرف الصناعية، إضافة الى المساهمة في ترويج المنتجات الصناعية المحلية.
وتتولى الغرف الصناعية في سبيل تحقيق أهدافها، وفقا للقانون، العديد من المهام والصلاحيات أهمها إصدار شهادات المنشأ للمنتجات الصناعية والتصديق على الفواتير والتواقيع والكفالات والوثائق التجارية والمساهمة والقيام بالتدريب المهني والتدريب اللازم لتطوير الصناعة والمؤسسات الصناعية والحرفية.
كما تتولى المساهمة في تشجيع الاستثمار في المملكة وخدمة المجتمع المحلي والسعي لفض النزاعات التي تنشأ بين أعضائها أو بينهم وبين الصناعيين أو بين أعضاء الغرف الصناعية الأخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.