أقامت الجمعية الأردنية للمحاسبين الإداريين (JAMA) مؤتمرها السنوي الأول للعام 2012، بمشاركة العديد من الرواد في مجال المحاسبة والتدقيق، والمديرين الماليين والرؤساء الماليين لمناقشة تحديات مهنة المحاسبة في الأردن.
ويهدف المؤتمر الذي بحث فيه المشاركون عددا من القضايا الرئيسية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك الى تطوير منظومة عمل القطاع وتعريف المشاركين بالمستجدات، للوصول الى أعلى درجات الاحتراف في مهنة المحاسبة الإدارية، حيث تحدث كريم قعوار ومجد شويكة وهيثم قمحية ومحمد الكركي وسامر طه خلال المؤتمر.
وقدم رئيس الجمعية الأردنية للمحاسبين الإداريين (JAMA)، عمار صبيح الخيّاط، كلمة تحدث فيها عن إنجازات الجمعية في العام السابق والطموحات المستقبلية، كما شكر جميع الجهات الداعمة الرئيسية للمؤتمر بما في ذلك شركة إيرنست آند يونغ وشركة زين الأردن وشركة البوتاس العربية.
وقال الخياط” انطلقنا في العام 2010، وخلال تلك الفترة تمكنا من كسب ثقة أعضاء الجمعية والداعمين لها، وقدمنا مجموعة من البرامج التدريبية والأنشطة للأعضاء، ونحن الآن في مؤتمرنا السنوي الأول سنعمل على الانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل، حيث سنكرس جهودنا في التركيز على الأنشطة التدريبية وتبادل الخبرات الواسعة من كل القطاعات في مجال المحاسبة، ومواصلة تعزيز برنامج امتيازات الأعضاء”.
وأضاف الخيّاط قائلا: “إن قطاع المحاسبة واحد من أهم القطاعات الرائدة في البلاد المتقدمة، لهذا سوف نعمل بكل جد واجتهاد كي نصل في الأردن الى ذلك المستوى”.
وشكر رئيس المعهد الأميركي للمحاسبين الإداريين، جيفري تومبسون، خلال المؤتمر رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية على جهودهم وذكر بأن الجمعية الأردنية من أقوى الشركاء الاستراتيجين للمعهد الأميركي في العالم، كما تحدث عن التحديات التي تعصف بالمديرين الماليين في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.
يشار إلى أن JAMA هي جمعية غير ربحية، انبثقت نتيجة دمج فكرتين مبتكرتين في رؤية واعدة واحدة، وهما خلق برامج محاسبية من شأنها رفع مستوى المحاسبين الأردنيين للارتقاء إلى معايير الجودة العالمية في مجال المحاسبة الإدارية من ناحية، وإيجاد شريك استراتيجي للمعهد الأميركي للمحاسبين الإداريين (IMA) في الأردن من ناحية أخرى. هذا وقد تم إطلاق أعمال الجمعية في آذار (مارس) 2010.
ويهدف المؤتمر الذي بحث المشاركون فيه عدداً من القضايا الرئيسية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك إلى تطوير منظومة عمل القطاع وتعريف الأعضاء المشاركين بالمستجدات الداخلية وخطط وبرامج الجمعية. وكذلك إلى تعريفهم بمجالات الاستفادة من التقنيات الحديثة وسبل توظيفه لأتمتة أعمالهم لا سيما وأنها باتت تعد من أهم ركائز المعايير الدولية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة مينا آيتك، الدكتور بشار الحوامدة، في كلمته دور النظم البرمجية والتطبيقات الإلكترونية في تعزيز عمل الشؤون الإدارية وأقسام المحاسبة.
وقال الحوامدة: “تتميز تطبيقات ميناآيتك بقدرتها على توفير منظومة عمل متكاملة لتوفر للشركات الصغيرة والكبيرة بيئة عمل إدارية مترابطة لتعزز من قدراتها التنافسية”.
وتحدث الحوامدة في الجلسة الرئيسية التي شارك فيها أيضا عن أهمية أتمتة النظم الإدارية وإدارة الموارد البشرية وكذلك عن أبعاد الحوسبة السحابية ودور هذه التكنولوجيا الحديثة في تطوير الشؤون الإدارية والأعمال المحاسبية ورفع سوية الأداء العام للشركات والمؤسسات.
وعبر جلسات العمل المتتالية، أكد الخبراء على ضرورة تكثيف الجهود وتسخير الطاقات والمؤهلات والمهارات لتحسين أداء المحاسبين الإداريين ليكون أكثر قدرة على مواكبة المستجدات واعتمادها ضمن مجالات عملهم المؤسسي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-W4
