الإجابة عند د. ” جيل فيون” من معهد ” باستور الفرنسي، إذ قال: إن الثوم له مفعول مضاد للضغط النفسي، والقلق، ويعمل كمضاد للكآبة، ويغني عن تناول العقاقير لما لها من مفعول لطيف على صحة الإنسان.
وقد أظهرت الأبحاث أن الثوم يؤثر في إفراز مادة السيروتين الكيميائية في الدماغ وهي المادة التي تضبط المزاج، ومجموعة كبيرة من السلوكيات بما في ذلك :الكآبة والالم والعدائية والقلق المرضي والضغط النفسي والذاكرة.
وكلما زاد معدل السيروتونين في الدماغ، راحت هذه المادة تعمل كمهدئ للاعصاب وكمنوّم ومزيل للكآبة. حتى أن “فيون” يعتقد أن الثوم يساعد على ضبط جهاز إفراز السيروتونين وتوزيعه.
وهناك دراسة يابانية حديثة، توصل من خلالها العلماء والمختصين في هذا المجال أن مستخرج الثوم فعال في تخفيف حدة الضغط النفسي بنسبة (60%) مقارنة مع منوم الفاليوم. وحتى نحقق النتائج المرجوة من تناولنا للثوم، لا بد من جرعات مدروسة وحسوبة نتاولها: تناول (600-900) مل غرام من مسحوق الثوم الفعال، على شكل كبسولات، أو تناول الثوم الطازج مطهو أو نيئ، من فص إلى فصين يوميا، لتزويد الخلايا بالمادة الواقية من أمراض القلب أو الضغط النفسي أو القلق. وبإمكنانك أيضا تناول الطازج منه والكبسولات في الوقت نفسه، مع أمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية. – See more at: http://anakeef.com/node/Article.aspx?id=28710#sthash.N4EY2uqi.dpuf