في تقرير نشر في صحيفة “التلغراف” البريطانية، أشادت فيه بالمستوى الثقافي المتقدم والصورة الكاملة للحياة الاجتماعية في دبي، تلك الحياة التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة ويكمن ذلك بالأبراج الشاهقة، وفي تصريح لمحرر الصحيفة بولص تحدث عن تجربته خلال زيارته لدبي حيث قال إن الأحكام المسبقة التي يحملها البعض عن دبي كلها بحاجة إلى تدقيق ومعاينة على الواقع. فالأسواق التقليدية في البستكية ومنطقة ديرا ترسم لوحة عريقة للمطبخ الإماراتي والشرقي عموماً عبر تشكيلات محالها التي لا تنتهي من البهار والذهب والمطاعم الشعبية والتي تغص براود ها الذين يتناولون وجبات على أرض مفروشة بالسجاد.
واستعرض المحرر تجربته في متابعة معارض الفنون العربية القديمة والمقاهي والنراجيل والأسرار العربية التي اكتشفها في متحف دبي وجولته التي لا تنسى فوق مياه خور دبي بالزورق الخشبي. وختم بولص بالقول إن دبي الحديثة ليست أقل إثارة، فيكفي برج خليفة أطول ناطحة سحاب في العالم ومحيطه في منطقة داون تاون، لجذب المزيد من عشاق سياحة الأسفار، كما أن منشآتها الفندقية وعلى رأسها منتجع أتلانتس في نخلة الجميرا تستحق أن تصنف الأرقى عالمياً.