في عصر الثورة الصناعة الرابعة لم تعد صناعة الثروة كما كانت بالسابق تحتاج الى سنوات طويلة لتحقيق بل اصبحنا نرى اثرياء ظهروا في السنوات الأخيرة قاموا بتحويل الرمال إلى ذهب في سن مبكرة جدا, فأغنى 8 من ضمن 10 اشخاص تربعوا على قمة الثراء العالمي صنعوا ثرواته بفضل التكنولوجيا, وهو ما جعل سؤال يدور في مخيلة الكثيرين عن كيفية مساهمة التكنولوجيا في صنع الثورة؟
نطرح لكم الإجابة في السطور التالية…
“التكنولوجيا تصنع الثروة” هذه المقولة تنطلق على قلة من الناس، وبطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الاقتصادي. حيث صنع 8 من أغنى 13 شخصاً في العالم ثرواتهم من التقنية، بما فيهم بيل غيتس (مايكروسوفت) وجيف بيزوس (أمازون) ومارك زوكربيرغ (فيسبوك) ولاري بيغ وسيرغي برين (جوجل).
وهم أصحاب الشركات ذات اعلى قيمة اسهم في العالم, متفوقين على العاملون في مجال العقارات فمع وجود التكنولوجيا والابتكار والملكية الفكرية التي تُعد الأصل الأعلى قيمة اليوم تربع بيل غيتس على قمة اثرياء العالم على 17 عاماً بثروة حالية تقدر بـ 93 مليار دولار, واليوم نجد بيزوس مؤسس أمازون رائدة التجارة الاكترونية هأغنى أغنياء الأرض حاليا بثروة تفوق 100 مليار دولار مما يعني اختفاء عصر المعادن والنفط والاعلان عن مولد لعصر الأفكار والابتكار.
هل ستختفي الثروات التي صنعتها التكنولوجيا بنفس السرعة التي ظهرت فيها؟
سؤال نطرحه عليكم وننتظر الإجابة.