«التعليم»: استخدام التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية ودعم العملية التعليمية

تعليم
19 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
«التعليم»: استخدام التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية ودعم العملية التعليمية

1333947 0 - مجلة مال واعمال

عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعًا مع موجهي عموم اللغة العربية على مستوى الجمهورية لمناقشة مستوى تنفيذ المعلمين للمكون التكنولوجي في تدريس مناهج اللغة العربية، وذلك في ضوء اهتمام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في المناهج لتحقيق تعليم أكثر فاعلية وكفاءة.

وتبادل الحضور، خلال الاجتماع، الخبرات المختلفة للموجهين في الأساليب والطرق التي تسهل من التعلم، وتساعد في تحسين وتطوير الأداء، عن طريق استخدام التقنيات التكنولوجية في التدريس، وإدارتها بأسلوب يساهم في تخطي السلبيات وتعظيم الإيجابيات، من خلال التخطيط والتنفيذ والتقويم.

كما ناقش الاجتماع التأكيد على ضرورة الالتزام بجداول القنوات التعليمية بمراحل التعليم المختلفة، ومتابعة التوجيه للمدارس طبقًا للجدول المدرسي والخطة المدرسية المعتمدة من مدير المدرسة، وتقييم ما تـم بثّـه من حلقات تعليمية بالقنوات المتخصصة للصفوف الدراسية المتعددة، وكذلك مصادر التعلم المتعددة الخاصة بالوزارة من خلال الميدان.

كما تطرق الاجتماع إلى تفعيل وحدات التدريب بالمدارس والإدارات، ورفع كفاءة معلمي اللغة العربية في المادة العلمية وطرق تدريسها في إطار تفعيل اللقاءات المهنية على رأس العمل بالصفوف العليا من مرحلة التعليم الأساسي (من الرابع الابتدائي إلى الثالث الإعدادي)، وتسليم التقرير الشهري عن مادة اللغة العربية لكل محافظة عن الفترة السابقة موضحًا فيه الإيجابيات والسلبيات وسبل النجاح وطرق العلاج المتخذة من خلال المتابعات الميدانية، والتنبيه بالالتزام بالقرار الوزاري الخاص بتنظيم مجموعات التقوية للعام الدراسي ٢٠٢٠ /٢٠٢١، بالإضافة إلى مناقشة تفعيل مسابقة الوافدين، والاستعداد لفعاليات مسابقة التحدث بالفصحى.

حضر الاجتماع الدكتورة هناء قاسم مديـر عـام تنمية اللغة العربية، وخالد عبدالمجيد السبكي خبير مكتب تنمية اللغة العربية؛ وموجهي عموم اللغة العربية على مستوى الجمهورية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.