مجلة مال واعمال

«التربية» تدعو الطلبة للمشاركة بمشروع «تحدي القراءة العربي» في دبي

-

عممت وزارة التربية والتعليم على الميدان التربوي للمشاركة في الدورة الخامسة من مشروع «تحدي القراءة العربي» التي أعلن عن انطلاقها في دبي أخيرا، حسب الناطق الإعلامي للوزارة وليد الجلاد.
وقال الجلاد إن «الوزارة طلبت من مديري التربية والتعليم التعميم على مدارسها للمشاركة في المشروع والاطلاع على آلية المشاركة فيه ومعايير التحكيم والجوائز والإطار الزمني للمشاركة»، وذلك من خلال زيارة الموقع الخاص بالمشروع على الرابط (WWW.ARABREADINGCHALLENGE.com )، مؤكدا أهمية المشروع وحرص الوزارة على التوسع فيه انطلاقا من أهدافه القيمة في جعل القراءة ثقافة يومية للطلبة في المدارس، ودورها في اللحاق بالركب الحضاري والإبداع.
وأضاف أن المشاركة الأردنية في مسابقة المشروع أسهمت بتحول تحدي القراءة من تجربة إلى حالة تشارك فيها كل مدارسنا، ما يُعد امرا في غاية الأهمية.
وبين الجلاد أن ما يزيد عن مليون طالب وطالبة من مختلف مدارس ومديريات التربية والتعليم في المملكة شاركوا في مسابقة المشروع في دورته الرابعة خلال العام الحالي، فيما شارك في المشروع 200 ألف طالب وطالبة في دورته الأولى.
ويهدف المشروع الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة بتحقيق الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة، من خلال التزام الطلبة في العالم العربي من قراءة 50 مليون كتاب كل عام دراسي.
وتمر المشاركة في المسابقة بخمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة الكتب وتلخيصها في جوازات التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً الى التصفيات النهائية ووفق معايير معتمدة للمسابقة.