حقق البنك التجاري الدولي أرباحاً صافية مقدارها 1 .66 مليون درهم في الربع الأول من عام 2012، مسجلاً ارتفاعاً قياسياً وصلت نسبته إلى 108% مقارنة بـ8 .31 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت موجودات البنك 451 مليون درهم عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2011 لتصل إلى 9 .11 مليار درهم بتاريخ 31 مارس 2012. وقد وصلت ودائع العملاء إلى 9 مليارات درهم، لترتفع بنسبة 4 .6% في حين ارتفعت القروض الممنوحة للعملاء بنسبة 25 .3% لتصل إلى 1 .8 مليار درهم إماراتي، بحسب ما ذكرت الخليج الاماراتية.
وقال كريس بابيشي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي: لقد شهد البنك تحسناً ونمواً في أدائه عن العام الماضي والنتائج التي تم اعلانها هي نتيجة لخطة العمل التي يتبعها البنك ونحن نتوقع أن يستمر هذا النمو في الأداء. إننا متفائلون جداً ونسعى لتطوير منتجاتنا الحالية وتقديم منتجات مصرفية جديدة مبتكرة. ويبقى تركيز الإدارة منصباً على إدارة المخاطر وضبط التكلفة التشغيلية .
وأضاف بابيشي “كان التركيز في العام الماضي على تطوير عملياتنا المصرفية الأساسية وفي الوقت نفسه المحافظة على سيولة نقدية عالية لنستفيد من فرص الإقراض المجدية . وبالإدارة الجيدة للسيولة تمكن البنك من تحقيق النسب المطلوبة من قِبل البنك المركزي لدولة الإمارات”.
وعزز البنك التجاري الدولي خلال العام الماضي ميزانيته حيث كانت نسبة كفاية رأس المال قوية ومستوى سيولة مرتفعة ونسبة منخفضة للقروض مقابل الودائع، حيث تبلغ كفاية رأس المال نسبة 7 .16% مع سيولة مريحة وصلت إلى 3 .1 مليار درهم في تاريخ 31 مارس 2012 . وبلغت نسبة القروض إلى الودائع 1:88 .0 مقابل نسبة 1:1 التي يطلبها البنك المركزي لدولة الإمارات.