مجلة مال واعمال

“التبغ وعلاج آثاره” يكلف السعودية 8 مليارات ريال

-

يرعى مستشفى الموسى في الأحساء المسابقة الصحية الثقافية لمكافحة التدخين، والتي تستهدف كافة قطاعات إدارة التربية والتعليم في المحافظة، بالتعاون مع جميعة نقاء وإدارة التعليم. والمسابقة هي أحد أعمال مشروع “أحساء بلا تدخين”، الذي دشن الأسبوع الماضي.

ويستمر المشروع لمدة 5 سنوات متتالية، وفق برامج متخصصة للطلاب والطالبات، وبرامج للشباب والفتيات والمجتمع، إضافة إلى البرامج الموسمية، وسيتم تطبيقها وفق خطة معتمدة بين الأطراف الثلاثة، وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني. وأشار رئيس المجلس الإشرافي لجمعية “نقاء” في الأحساء الشيخ الدكتور أحمد البوعلي- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الجمعية – إلى أن عدد المدخنين في المملكة يبلغ ستة ملايين مدخن، ومنهم 469 ألفا و887 من الإناث، وأن نسبة المدخنين من المراهقين تبلغ19% من جملة السكان، ما يعني أن عدد 772 ألف مدخن من المراهقين، كما افادت صحيفة الشرق السعودية.

وأكد الشيخ الدكتور البوعلي أن 22 ألفا يموتون سنوياً في السعودية بسبب التدخين، بمعدل 62 شخصاً يومياً، وتحتل المملكة المرتبة الرابعة عالمياً في استهلاك التبغ، مقارنة بعدد السكان، وأن استيراد التبغ وعلاج آثاره يكلف الاقتصاد السعودي ثمانية مليارات ريال سنوياً، حسب إحصائية مصلحة الجمارك و وزارة الصحة.

موضحاً أن هذه الحملة ستعمل على نشر الوعي بطريقة غير تقليدية، وبأفكار أقرب إلى مخاطبة الشباب، من خلال وجود مائتي ألف طالب وطالبة، وعشرين ألف معلم ومعلمة في واحة الأحساء، وستستهدف الحملة كذلك الأندية الرياضية والحواري، لأن نسبة المدخنين الرياضيين في المملكة تبلغ 40%، وكذلك فإن نسبة المدخنين من طلاب المرحلة الثانوية تبلغ 27%، وهؤلاء بدأوا من المرحلة الابتدائية.

وأشار الدكتور محمد عزيز- من مستشفى الموسى – إلى أن المسابقة الصحية التي تستهدف الطلاب تتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للصحة، وتتنوع أفرعها ومجالاتها ما بين الرسم والكاريكاتير، والشعر، والمقالة، وتعرض هذه الأعمال من خلال معرض يقام في حفل ختامي، يتم من خلاله تكريم الفائزين، على أن يكون الأربعاء المقبل، آخر موعد لاستلام المشاركات.