صعدت البورصة المصرية متجاوزة موجة من البيع بهدف جني الارباح، وتدعمت السوق من تفاؤل المتعاملين بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الى مصر.
وعلى صعيد مؤشرات البورصة، صعد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنحو 0.25 % مسجلا 7478.74 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية بنحو 0.19 % مسجلاً 1403.5 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقاً 0.43 % مسجلاً 776.87 نقطة.
وفي المقابل، فقد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان بنحو 0.26 % ليبلغ مستوى 7930.05 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي اكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.14 % مسجلاً 360.63 نقطة.
وافادت البورصة بان رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة زاد 1.7 مليار جنيه مقابل اغلاقه السابق لينهي الاسبوع عند 403.3 مليار جنيه وسجل انخفاضا قدره 4.1 مليار جنيه مقابل اغلاق الاسبوع السابق.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين بيع مقابل شراء اجنبي وعربي. ومحليا مالت حركة المؤسسات الى الشراء مقابل بيع من جانب الافراد.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس غرفة الاوراق المالية باتحاد الغرف التجارية في تصريح لموقع اخبار مصر”السوق بدات التعاملات على تراجع محدود .. ثم تقلص الهبوط وتحول المؤشر الرئيسي والاوسع نطاقا الى اللون الاخضر”.
واوضح ان السوق شهدت تفاؤلا بزيارة العاهل السعودي التاريخية وما تحمله من اتفاقيات تعاون اقتصادي.
وقال ان السوق سجلت احجام تعامل اقل من سابقتها في اشارة الى ان الجلسة شهدت شراء انتقائيا حيث فضل البعض شراء الاسهم الكبرى تفاؤلا بزيارة الملك سالمان بينما فضلت بعض الفئات مواصلة جني الارباح خوفا من تعرض السوق لموجة تصحيح جديدة.
“رأينا في الفترة الاخيرة هبوطا في السوق تزامنا مع الاحداث الايجابية مثل افتتاح قناة السويس الجديدة وغيرها وهو ما يبدو تراجع “بفعل فاعل” لافساد التفاؤل بالحدث الايجابي.. ويحدث ذلك بخروج البعض في تلك الاوقات”.
وذكر ان السوق لم تسجل ذات الاداء وتفاعلت ايجابيا من الزيارة في اشارة الى ان ذلك البائع المتعمد الهبوط بالسوق قد يكون انهك في جولاته السابقة.
ومن جانبه اورد وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية ان السوق انهت موجة من الهبوط المجمع والمؤجل وبدأت ترسخ لصموجة صعود جديدة.
واوضح خبير أسواق المال ان المؤشر الرئيسي للسوق صعد بنحو 1500 نقطة خلال شهر مارس، وارتفعت قيمة التداولات 28 مليار جنيه في نفس الفترة.
ولدى اغلاق سابق، عمقت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها المبكرة اثر تجميع لعمليات جني أرباح تاخرت في ظل ارتفاعات قوية متتالية شهدتها السوق.