عمّقت البورصة المصرية من خسائرها التي بدأت أول من أمس، ومنيت بخسائر فادحة منذ بداية تعاملات أمس، بدعم الأحداث الدامية التي دارت أمام مقر الحرس الجمهوري، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من أفراد الأمن والتي أسفرت عن مصرع 42 قتيلاً و322 مصابا.
وقال محللون ومتعاملون في السوق إن جلسة أمس شهدت عمليات بيع من قبل المستثمرين وسط مخاوف من تصاعد الأزمة السياسية بعد أحداث الحرس الجمهوري، إضافة إلى ما يتردد بشأن عدم التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية حول اسم رئيس الحكومة الجديد الذي يخلف الدكتور هشام قنديل.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق نحو 9.2 مليار جنيه، بما يعادل 2.6 %، متراجعاً من مستوى 354.1 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات أول من أمس إلى نحو 344.9 مليار جنيه حتى منتصف تعاملات أمس.
وربط مدير التداول بشركة بايونيلاز لتداول الأوراق المالية، عماد حساني، في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت”، بين أداء البورصة المصرية أمس ويوم أول من أمس والأحداث الدامية التي تشهدها بعض المحافظات المصرية، خاصة أن الاشتباكات بين المؤيدين لقرارات الجيش وقوات الأمن من جهة، وبين المعارضين من جهة أخرى، بدأت تتجه نحو العنف ومزيد من الدم.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد خسر المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي إكس 30” نحو 157 نقطة تعادل 2.97 %، متراجعاً من مستوى 5310 نقاط لدى إغلاق تعاملات أول من أمس إلى نحو 5153 نقطة حتى منتصف تعاملات أمس.
وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” نحو 20 نقطة بما يعادل 4.53 % متراجعاً من نحو 425 لدى إغلاق تعاملات أول من أمس إلى نحو 405 نقاط حتى منتصف تعاملات امس.
كما فقد المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” نحو 25 نقطة بما يعادل 3.42 % متراجعاً من مستوى 729 نقطة لدى إغلاق تعاملات اول من أمس إلى نحو 704 نقاط. (العربية نت)
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3Sg