عانت أسواق الأسهم العالمية من مخاوف كبيرة، من أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة مقدمة لموجة من بيع الأسهم في سوق وول ستريت الأمريكية.
وكانت مؤشرات داو جونز ونازداك فتحت على انخفاض، لكنها أغلقت التعاملات نهاية اليوم على ارتفاع بنسبة 1%.
وكانت الأسواق المالية العالمية تتوقع أن يحدث بيع للأسهم بشكل كبير، عندما تبين ليلة أمس أن ترامب يتصدر نتائج الانتخابات الأولية.
وأنهى مؤشر سوق نيكاي في اليابان منخفضا على 5.4 في المئة، بينما أغلقت بورصة هانغ سان وشنغهاي في هونغ كونغ بخسارة 2.2 في المئة و0.6 في المئة على التوالي.
وكان المتعاملون يتوقعون فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة، لكن فوز الجمهوري ترامب، جعل أموال المستثمرين تبحث عن الطرق الآمنة في سوق العملات والذهب، وذلك قبل أن ينتهي اليوم وتعود الأسواق للتعافي.
وأغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع بنسبة 1.4 في المئة في حدود 18.589، أما في بورصة لندن فهبطت قيمة الأسهم بنسبة 2 في المئة قبل أن تتعافى وتنتهي وتغلق على ارتفاع 1 في المئة.
أما بورصة باريس فقد سجلت انخفاضا كبير بلغت نسبته 2 في المئة، وتراجع المؤشر كاك-في البداية قبل أن يتعافى بإغلاق بنسبة 1في المئة.
وربط محللون ماليون الصدمة التي أحدثها فوز ترامب بالانتخابات إلى الوضع الذي ساد الأسواق عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران من هذا العام.
إلا أن الملاحظ هذه المرة أنه لا سوق العملات ولا سوق الأسهم اضطربا بالشكل الذي كان عليه الوضع بعد نتيجة الاستفتاء البريطاني.
أما الدولار الأمريكي فحقق ارتفاعا ملحوظا بعد الخسارة التي مني بها، بعد أن تبين أن ترامب يتصدر نتائج الانتخابات بداية اليوم.