البورصات الخليجية تعوض بعض خسائرها في آخر جلسات يناير

1 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
البورصات الخليجية تعوض بعض خسائرها في آخر جلسات يناير

eb7a1482facf3a7a28ff8f948e35f05b_w570_h0

حققت أسواق الأسهم الخليجية مكاسب اليوم الأخير من التداول في كانون الثاني (يناير) الماضي، لتعوض بذلك بعضا من الخسائر التي منيت بها خلال هذا الشهر.

وقادت المكاسب أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي، وحذت حذوها البورصات الأربع الأخرى في الدول الخليجية، إلا أن ذلك لم يحل دون إنهائها الشهر عند مستوى أدنى من الذي أنهت عنده عام 2015.

في الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي 4.9 في المائة لينهي الشهر أقل بقليل من مستوى 3000 نقطة، إلا أنها بقيت أقل بـ 4.86 في المائة من مستواها عند نهاية العام الماضي. كما كسبت سوق أبوظبي 3.7 في المائة، وأنهت التداولات أعلى من مستوى 4000 نقطة، لكن بتراجع نسبته 5.9 في المائة عن نهاية الشهر الماضي.

وفي قطر، كسبت سوق الأسهم 2.26 في المائة لتنهي التداولات عند مستوى 9481.30 نقطة، ما جعل خسائرها الشهرية توازي 9.1 في المائة.

وفي الكويت، كسبت سوق الأسهم 2.1 في المائة، إلا أنها بقيت أدنى من مستوى نهاية عام 2015 بـ 8.9 في المائة. كما كسبت سوق مسقط 3.3 في المائة لتنهي الشهر عند خسارة 4.2 في المائة، في حين ارتفع مؤشر السوق البحرينية 1.3 في المائة، لينهي الشهر خاسرا 2.4 في المائة.

وتراجعت بورصات الخليج بشكل حاد خلال الشهر الماضي نتيجة تواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، الذي حقق بعض المكاسب الجمعة في الأسواق العالمية، إلا أنه يبقى دون 34 دولارا للبرميل.

وفي مصر، أنهى المؤشر الرئيس آخر جلسات شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بقرابة 1013 نقطة أو 14.5 في المائة، حيث أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات أمس على ارتفاعات جماعية مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين المحليين الأفراد.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 200 مليون جنيه، ليبلغ مستوى 391.1 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 1.1 مليار جنيه. وارتفع مؤشر “إيجي اكس 30” بنسبة 0.1 في المائة ليبلغ مستوى 5992.72 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي اكس 70” بنسبة 0.15 في المائة ليبلغ مستوى 356.39 نقطة، وأضاف مؤشر “إيجي اكس 100” نحو 0.1 في المائة إلى قيمته ليبلغ مستوى 715.62 نقطة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.