مجلة مال واعمال

البوتاس العربية تقود برامج المسؤولية الاجتماعية في زمن كورونا

-

مال واعمال – الاردن في 31 مايو 2021 -منذ بدء جائحة كورونا، لم يتخل القطاع الخاص عن دوره الفاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية عبر التعاون مع القطاع العام لدعم المجتمع المحلي وايجاد فرص اقتصادية تبني خريطة طريق لبيئة محفزة للأعمال، تعزز بدورها من التنمية المستدامة وتسهم في التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن التداعيات الاقتصادية لظروف الجائحة، مخففة، قدر المستطاع، من اعباء ظلالها الثقيلة التي القتها على شرائح المجتمع كافة.

وخلال الجائحة، يتواصل دور المسؤولية الاجتماعية المنطلقة من واجب وطني في اطار الشراكة المجتمعية ضمن أدوار تكاملية تحقق الرؤى الملكية الهادفة لتعزيز تنمية المجتمعات المحلية، حيث كان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أعرب مؤخرا عن «تقديره لدور القطاع الخاص في الدعم المستمر للمجتمع المحلي من خلال برامج المسؤولية المجتمعية».

معنيون في شركات أردنية رائدة، لها بصمة في دعم الاقتصاد الوطني، يؤكدوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الأهمية القصوى لدور المسؤولية الاجتماعية في دعم المجتمعات المحلية، وإحداث فرق في حياتها، وخاصة في زمن كورونا، مشددين على أهمية الاستمرار بها للمشاركة في تفادي الآثار الاقتصادية الناجمة عن إغلاق القطاعات في ظل الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للوقاية من تفشي الإصابة بفيروس كورونا.

يؤكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن الشركة اتبعت منهجية جديدة في تطوير استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية تتفق ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، والمتمثلة في إقامة مشروعات إنتاجية تدعم التنمية المستدامة في المملكة، وتحدث نقلة نوعية في حياة المواطنين، وتوفر فرص عمل لأبناء المجتمعات المحلية، خصوصاً تلك التي تعمل بها الشركة.

ويشدد على أهمية تكاملية الأدوار بين المبادرات الملكية التي يطرحها جلالة الملك، خلال زياراته المتكررة للمحافظات والتي يتلمس فيها جلالته احتياجات المواطنين، من جهة، وبين الإجراءات الحكومية ومبادرات شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، والتي تُعنى بالمسؤولية المجتمعية لإنشاء مشروعات إنتاجية ونماذج عمل ناجحة، تحقق نتائج أفضل وترتقي بالقيمة المضافة، وتنعكس إيجاباً على المستفيدين منها.

ويلفت المهندس أبو هديب، إلى أن “البوتاس العربية” ولتنفيذ استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية تضع سنوياً مخصصات مالية لدعم وإقامة المشروعات المختلفة، ومن ضمنها تلك التي تندرج ضمن المبادرات الملكية السامية، إلى جانب دعم عدد من القطاعات أبرزها:

التعليم، والبحث والتطوير، والصحة، والبنية التحتية، والثقافة، إلى جانب جمعيات خيرية وإنسانية، وبما يسهم في توفير فرص عمل، ويرتقي كذلك بمستوى المعيشة، ويحسن من مستوى الخدمات في تلك المناطق.

وتطرق رئيس مجلس إدارة “البوتاس العربية” إلى أهمية متابعة وتقييم المشروعات والمبادرات التي يتم دعمها عبر برامج المسؤولية المجتمعية لقياس النتائج المتحققة والمرجوة على أرض الواقع.