وأشاروا إلى أن البنوك تسعى للاستفادة من نمو الأسواق بتحقيق عوائد مجزية من خلال استثمار متوسط أو طويل الأجل.
وفي الوقت ذاته، طالب خبراء الأسواق المالية بضرورة أن تلعب المحافظ الاستثمارية للشركات المساهمة، وفي مقدمتها البنوك، دوراً قيادياً في الأسواق، وأن تمسك بزمام المبادرة.
ولفتوا إلى أن النشاط والرواج الذي تشهده الأسواق حالياً قاده مستثمرون أفراد وليس محافظ لشركات أو بنوك، وفقاً لجريدة “الخليج” الإماراتية.
وقال خبير الأسواق المالية، محمد على ياسين: “إن حركة السوق الإيجابية تفرض على المحافظ الاستثمارية للبنوك وليس البنوك فقط، بل الشركات المالية أيضاً، أن تعود للاستثمار في الأسواق أو سيظل مؤشر أدائها أقل من أداء السوق فتجد أن مؤشر أداء العديد من المحافظ التي كانت تقود السوق في السابق وتدفع إلى نموه تقف عند 1 بالمئة، فيما يسجل مؤشر السوق في اليوم ذاته ارتفاعاً بنسبة 4 بالمئة أو 5 بالمئة”.
وأكد أن دخول المحافظ الاستثمارية للبنوك وبقوة للاستثمار في الأسهم سيدعم الأسواق عبر ضخ مزيد من السيولة فيه.
وأيد مدير الاستثمار في “مصرف الشارقة الإسلامي” سعيد الأميري، فكرة عودة المحافظ الاستثمارية للبنوك مجدداً للاستثمار في الأسواق عبر انتقاء أسهم لشركات تتميز بالملاءة المالية القوية وتحقيق أرباح مستمرة حتى خلال أعوام الأزمة.