موسكو، 21 مارس (مال واعمال) – قرر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 21% سنويًا، وهو أعلى مستوى تاريخي له، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، في إطار جهوده لكبح جماح التضخم في أسعار السلع والخدمات.
وأوضح البنك، في بيان رسمي، أن الضغوط التضخمية الحالية رغم تراجعها لا تزال مرتفعة، مما يستدعي استمرار تشديد السياسات النقدية والائتمانية. وأضاف أن هذه الإجراءات توفر الأساس الضروري لعودة معدل التضخم إلى المستوى المستهدف بحلول عام 2026.
ويأتي هذا القرار في سياق محاولات السلطات النقدية الروسية تحقيق استقرار اقتصادي وسط تحديات تضخمية متزايدة، مع التركيز على ضبط الأسعار وتعزيز قوة العملة المحلية.