خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.4 بالمئة في العام الحالي، انخفاضا من توقعه في يناير/كانون الثاني أن تكون نسبة النمو العالمي 2.9 بالمئة.
ويعني ذلك بقاء النمو العالمي للعام الحالي دون تغيير عن العام الماضي.
وقال أيهان كوسي الخبير الاقتصادي في البنك الدولي إن “الاقتصاد العالمي هش. النمو ضعيف”.
وفي السنوات التي تلت بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية عام 2008 أفرط البنك الدولي وصندوق النقد العالمي في التفاؤل بشأن الاقصاد العالمي واضطرا إلى خفض التوقعات السابقة.
ويتوقع البنك الدولي نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.9 بالمئة العام الحالي، انخفاضا من 2.4 بالمئة عام 2015. ونما الاقتصاد الأمريكي بنسبة طفيفة هي 0.8 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وتضررت المصانع الأمريكية بسبب قوة الدولار، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار سلعهم في الخارج.
ويتوقع البنك الدولي نمو الدول النامية والأسواق الناشئة بنسبة 3.5 بالمئة العام الحالي،في انخفاض عن توقعه السابق للنمو بنسبة 4.1 في المئة.
ويميز البنك الدولي بين الأسواق الناشئة التي تصدر سلعا وبين تلك التي تستوردها.
وحقت الدول المصدرة، التي تأثرت سلبا بفعل انخفاض أسعار النفط وغيره من السلع، نموا بنسبة 0.2 في المئة ويتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 0.4 في المئة عام 2016.
وتنمو الاقتصادات الناشئة التي تعتمد على الاستيراد بنسبة جيدة تصل إلى 5.9 بالمئة، حيث انتفعت من انخفاض سعر المواد الخام.