هبطت البطالة في منطقة اليورو في ديسمبر/كانون الأول إلى اقل معدلاتها منذ اكثر من أربع اعوام على الرغم من القلق إزاء الاقتصاد الدولي.
وقالت يوروستات، الوكالة الأوروبية للإحصاء، إن معدل البطالة في دول منطقة اليورو المكونة من 19 دولة، هبط إلى 10.4 في المئة من 10.5 في المئة.
ويعني ذلك أن 16.75 مليون شخص يعانون من البطالة بانخفاض قدره 49 ألفا من نوفمبر/تشرين الثاني.
وبقيت معدلات البطالة ثابتة عند 9 في المئة في ديسمبر/كانون الأول في الاتحاد الأوروبي بأكمله المكون من 28 دولة.
وما زالت اسبانيا واليونان اكثر دول منطقة اليورو ارتفاعا في البطالة، حيث بلغ إجمالي البطالة في الدولتين أكثر من 20 بالمئة.
وشهدت ألمانيا وجمهورية التشيك أقل معدلات بطالة في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت البطالة في كل منهما 4.5 في المئة.
وكانت السلطات الألمانية أصدرت معدلات البطالة المحلية، وحددت نسبتها عند 6.3 في المئة في ديسمبر/كانون الأول، وذلك باستخدام اسلوب آخر في الحساب.
ومعدلات البطالة في منطقة اليورو افضل مما توقع المحللون بسبب المخاوف المحيطة بتباطؤ الاقتصاد الصيني والتقلبات في الأسواق المالية.
ورحبت جنيفر ماكيون المحللة في كابيتال إكونوميكس بالتحسن في البطالة الأوروبية، ولكنها صرحت إن بطء الاقتصاد العالمي قد يطغى على أي تقدم.
وأضافت “نعتقد أن البنك المركزي الأوروبي لديه الكثير من العمل لينجزه”.
وقال هوارد أرشر، الخبير الاقتصادي في اي إتش إس غلوبال إنسايت، إنه يتوقع نموا قليلا، مع هبوط البطالة إلى أقل من 10 في المئة بهاية العام الحالي إذا استمرت الصورة الحالية.