لا شك أن البصل يستخدم لإضفاء نكهةٍ على الطعام، إلا أنه يستخدم أيضا لخواصه العلاجية المتعددة في جميع أرجاء العالم، حتى بات البصل ثاني أهم المحاصيل بعد الطماطم، وهناك العديد من أنواع البصل منه الأحمر والأصفر والأبيض والأخضر ولكل منه نكهة متميزة عن الأخرى، كما تتنوع طرق استهلاك البصل حيث يستخدم البصل نيئاً ومطبوخاً ومقلياً ومجففاً وهو عادة ما يضاف إلى أطباق السلطات والشوربة.
وإليكم أهم فوائد البصل الأبيض العلاجية:
البصل الأبيض لعلاج مشاكل الجهاز التفسي
يعدُّ البصل الأبيض مطهراً للفم من البكتيريا والجراثيم، وبالتالي يساهم في الحفاظ على صحة الفم، ويعالج مشاكل الجهاز التفسي بفعالية، مثل اختلالات القصبة الهوائية، والتهابات الرئتين، أو الحلق، أو الأنف، ويخفّف من حدّة أعراض الربو، ويساعد في علاج حالات الزكام، ويساعد الرئتين والمجاري التنفسيّة على التخلّص من البلغم، ويشفي من السعال، وبحة الصوت.
البصل الأبيض فعال في تنظيم مستوى السكر في الدم
يساعد البصل الأبيض على تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بسبب غناه بمادّة تشبه إلى حد كبير هرمون الإنسولين، وهذا الهرمون يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي فإنّ البصل يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وكذلك هو مفيد لمرضى السكري للحفاظ على مستوى سكر منتظم.
البصل الأبيض لحماية أنسجة الجسم من التلف
يحافظ البصل الأبيض على خلايا وأنسجة الجسم من التلف، وذلك بفضل غناه بكميات كبيرة من الكويرسيتين ومضادات الأكسدة، وكذلك الفلافونويدات، كما أن مادة الكويرسيتين تخلّص الجسم من الجذور الحرة، كما أنّه يعمل على حد من عمليات الأكسدة في الجسم، المرتبطة بصورة كبيرة بأمراض القلب التاجية، والتصلب العصيدي، كما أنه غني بفيتامين E، الذي يعمل على حماية الجسم من المفعول الضار للمعادن الموجودة في الدم.
البصل الأبيض لتقوية المناعة
يرفع البصل الأبيض من كفاءة جهاز المناعة ويقوّيها، فالبصل أحد المضادات الحيويّة الطبيعيّة المستخدمة من القدم. كما يقوي النظر وذلك من خلال تكحيل العينين بالبصل، كما أنه يطهرهما من الجراثيم وينقيهما، كما انّه يشفي من طنين الأذنين، وذلك من خلال تقطير الأذنين بعصيره، كما أنّه يشفي من الصداع.
البصل الأبيض لخفض نسبة الكولسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة
يقلّل البصل الأبيض من نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويحافظ على مستوى الكولسترول النافع، وذلك بفضل احتوائه على عنصر الخروم، وبالتالي يوفّر الوقاية للإنسان، من أمراض القلب والأوعية الدمويّة المختلفة، والسكتة والتصلّب العصيدي، كما أنّه يساعد على تذويب التجلطات الدموية.