يُعتبر البروكولي نجم الخضروات في الأنظمة الغذائية لمحاربة السرطان مع قريبه الملفوف، فهو يحتوي على عناصر تؤهّله لأن يكون مادة غذائية سحرية.
نجم الخضر التي تمنع الإصابة بـ مرض السرطان
مثله مثل جميع الخضر التي تنتمي إلى العائلة الكرنبية (منها الملفوف واللفت والجرجير والقرنبيط)، يحتوي البروكلي على الكيماويات النباتية والغلوكوزينولاتس، الذي يتحول في إطار عمل أنزيم الميروسين إلى إيزوشياناتس، وهي الجزيئيات التي تمنع المواد المسرطنة من التسبب في تلف الخلايا. وقد أظهر العديد من الدراسات، أنّ تناول البروكلي بشكل منتظم، قد يقلّل من خطر الإصابة بأنواع سرطانات القولون والمستقيم، والمعدة، والرئة، والبروستات، والثدي.
البروكلي يحمي القلب والمفاصل
البروكلي غني بشكل خاص بالفيتامين “سي” C (كل 100 غرام من البروكلي تحتوي على37 ملغم من الفيتامين C بعد الطهو) ما يساعد على تكوين الكولاجين بشكل طبيعي، لضمان الأداء الجيد للأوعية الدموية. وقد أثبت دوره المهم في صحة القلب والأوعية الدموية، بشرط أن يتم تناول 5 حصص من البروكلي في الأسبوع. وبفضل محتواه من السلفورافين، فإنه يعتني كذلك بصحة المفاصل، لأنَّ هذا المركّب الكبريتي يمنع الأنزيم الذي يسبب تلف الغضاريف، ويبطىء عملية حدوث الالتهابات. ومن المهم ملاحظة أنّ هذا المركّب الكبريتي فعّال كذلك ضد الإصابة بالتقرّحات المعدية، لأنه يدمّر بكتيريا “هيلوباكتر بيلوري” التي تسبب العديد من القرحات.
حليف النساء الحوامل ونظام المناعة في الجسم
والبروكلي مصدر ممتاز لفيتامين “بي9 ” B9 (حمض الفوليك)، ويجب أن يحتل مكانة بارزة في النظام الغذائي للنساء في سنّ الإنجاب والنساء الحوامل، لأنّ هذا الفيتامين يضمن النمو الجيد للجنين في المراحل الأولى من الحمل. وحمض الفوليك من المركّبات الغذائية التي تساهم في تركيب الأحماض الأمينية، والتشكل الطبيعي للدم.
والبروكلي يدعم نظام المناعة بالكامل ويقلّل الشعور بالتعب.
من أجل الحصول على جميع فوائد البروكلي
• يؤكل نيئًا. وهذه هي الطريقة المثالية لكي لا نفقد محتواه العالي من فيتامين “سي”، حيث يحتوي كل 100 غرام من البروكلي على 106 ملغم من فيتامين سي، ويتلف حوالى ثلثي هذه الكمية عند الطهو. يمكن تناوله على شكل باقاته الأصلية بعد تصغيرها وغمسها في صلصة الجبن الأبيض، مثل زهرة القرنبيط.
• الطهو بالتبخير. وهذه الطريقة الأمثل للتأكد من عدم فقدان الفيتامينات والعناصر المعدنية التي يحتويها، وكذلك الغلوكوزينولاتس القابل للذوبان في الماء بسرعة. وطريقة الطهو هذه بالحرارة الهادئة، تساعد على تشكيل السولفورفان بشكل جيد، حيث إنه حساس جدًّا لدرجات الحرارة العالية.
• يُطهى كاملًا بجذعه، إذ ينبغي عدم إزالة الجذع عند الطهو، كونه يحتوي على عناصر غذائية مهمة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-lol