مجلة مال واعمال

البرامج الصحية أولوية قصوى في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018

-

إقليمية أبوظبي توفر مناخ صحي مناسب للإرتقاء بكفاءة اللاعبين وقدراتهم  

يخضع اللاعبون المشاركون في إقليمية أبوظبي إلى فحوصات وإجراءات طبية ذات مستويات عالية ودقيقة، مما يوفر بيئة صحية مثالية تساعدهم في تقديم أفضل ما لديهم من كفاءات وقدرات خلال منافسات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في مارس 2018 والتي تشهد مشاركة 33 دولة في 16 رياضة مختلفة.

وأكدت ليلة الشناوي، مديرة البرنامج الصحي بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص، بأن برنامج الكشف الصحي على اللاعبين يشمل 8 محاور أساسية تتضمن الكشف على صحة الفم والأسنان، والكشف على العيون، وفحوصات شاملة على الأذن والأنف والحنجرة، وبرامج التمرينات الحركية، واللياقة البدنية، والتوعية الصحية، والكشف الصحي الكامل، والتغذية السليمة.

وأشارت الشناوي أنه تم صياغة مبادرة البرنامج الصحي للارتقاء بمستوياتهم للاعبين في اللياقة البدنية، وحصولهم على مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية، مما ينعكس إيجابيًا على نتائجهم في البطولة.

كما وأعربت الشناوي أن البرنامج الصحي للاعبين هو أحد أهم مبادرات الأولمبياد الخاص، ولقد تمت صياغته بهدف مساعدة لاعبي الأولمبياد الخاص على تطوير لياقتهم الصحية والبدنية، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى دعم خبرتهم الرياضية والحالة الصحية العامة.

وتقام عيادات طبية خلال مجريات دورتي الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، يحظى اللاعبون بالعديد من الخدمات الطبية ذات مستويات مميزة. وتساهم العيادات الطبية في مساعدة الأطباء على تشخيص كل رياضي لتلبية متطاباتهم ومساعدتهم على تخطي العقبات التي من الممكن أن تواجهم خلال المنافسات، ما ينعكس بشكل إيجابي على أداء اللاعبين وينمي ثقتهم بنفسهم ويطور مهاراتهم ليقدموا أقصى جهودهم وطاقاتهم.

وتابعت الشناوي بالقول أن ما يتم تجميعه من معلومات وبيانات خلال فعاليات الأولمبياد الخاص هو بحد ذاته يشغل أهمية كبيرة في بناء البيانات الخاصة بكل لاعب في البرنامج الصحي، مما يضمن لهم الاستفادة من أشكال الدعم المختلفة، ويساهم البرنامج أيضًا في تطوير سياسات العمل التي تقوم عليها حركة الأولمبياد الخاص.