“البحر الأحمر العالمية” تؤمن 1.5 مليار دولار لمشروع البنية التحتية “أمالا”

mall2
أخبار الشركات
mall22 نوفمبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
“البحر الأحمر العالمية” تؤمن 1.5 مليار دولار لمشروع البنية التحتية “أمالا”

أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن الإغلاق المالي لمشروع تطوير البنية التحتية متعدد المرافق لوجهة أمالا، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 1.5 مليار دولار.

وتهدف المبادرة، التي يقودها اتحاد يضم شركة كهرباء فرنسا (إي دي إف جروب) وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، إلى جانب شركائهما شركة كوريا إيست ويست باور (إي دبليو بي) وشركة سويز، إلى وضع أمالا كوجهة صحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تستقبل أول ضيوفها في عام 2025.

وتم إغلاق التمويل بدعم من المؤسسات المالية المحلية والدولية، بما في ذلك بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الرياض، بالإضافة إلى البنك الوطني السعودي وبنك الإنماء، وفقًا لبيان صادر عن RSG، مضيفًا أن هذا الإنجاز يسلط الضوء على التزام التحالف بتحقيق وعد أمالا بالفخامة التي لا مثيل لها والاستدامة والإثراء الثقافي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة RSG، جون باجانو، إنهم أثبتوا أن الوجهات السياحية واسعة النطاق يمكن تشغيلها باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100% مع توفير تجارب فاخرة للضيوف وعوائد مالية قوية للشركاء.

“إن هذه الاتفاقية مع شركة كهرباء فرنسا، وشركة مصدر، وشركة إيست ووتر وايد، وشركة سويز تعني أننا على الطريق الصحيح لجعل أمالا وجهتنا الثانية التي تعمل بالطاقة الشمسية ليلاً ونهاراً.”

ويأتي هذا الإنجاز بعد منح اتفاقية امتياز متعددة المرافق لمدة 25 عامًا مع RSG في سبتمبر 2023، والتي تتضمن خيارًا للتمديد. وأوضحت RSG أن الصفقة تشمل التمويل والهندسة والتطوير، بالإضافة إلى البناء والتشغيل والصيانة والنقل النهائي لمنشأة البنية التحتية متعددة المرافق لدعم وجهة أمالا.

ويضم المرفق نظامًا للطاقة المتجددة خارج الشبكة محسّنًا بالكامل وخاليًا من الكربون مصممًا لتوليد الكهرباء من محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميجاواط، وتخزين طاقة البطاريات بقدرة 700 ميجاواط/ساعة، وخطوط النقل والتوزيع. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بمحطة لتحلية المياه بسعة 37 مليون لتر من مياه الشرب يوميًا ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي لتأمين الحمل الأساسي اللازم.

ومن المتوقع أن يمنع المشروع انبعاثات ما يقرب من 350 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا مقارنة بالبنى التحتية النموذجية من هذا النوع. كما سيعمل كمبادرة رائدة في مجال البنية التحتية، مما يبشر بعصر جديد من السياحة الفاخرة الصديقة للبيئة.

وسلط الرئيس التنفيذي لشركة مصدر محمد جميل الرمحي الضوء على الحلول المبتكرة التي يوفرها المشروع، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، وأنظمة تحلية المياه.

ووصفت بياتريس بوفون، نائب الرئيس للقسم الدولي ورئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة EDF Renewables، الإغلاق المالي بأنه إنجاز كبير مكن من تحقيقه دعم RSG وتفاني فريقهم وشركائهم.

وأضافت أن هذه المبادرة تضع معايير جديدة لمجموعة EDF وينبغي تكرارها في مناطق جغرافية أخرى. كما سلطت الضوء على أن المشروع المستقل عن الشبكة سيوفر 65 ألف شخص كهرباء خالية من الكربون وإمكانية الوصول المستمر إلى المياه.

وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال كيم يونج مون، الرئيس التنفيذي لشركة إي دبليو بي: “يسعدنا أن نعلن عن الإغلاق المالي لمشروعنا للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة مهمة في التزامنا بمستقبل مستدام”.

وأضاف يونج مون أن المشروع من شأنه أن يقلل من انبعاثات الكربون، ويحسن جودة الهواء، ويخلق فرص العمل، ويعزز النمو الاقتصادي المحلي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة: “فيما نهدف إلى قيادة التحول العالمي في مجال الطاقة، فإن هذا المشروع يشكل معلمًا رئيسيًا، ويدفع عجلة الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة ويعزز أهدافنا الطموحة”.

وقال بيير بولياك، الرئيس التنفيذي للعمليات ونائب الرئيس التنفيذي في شركة سويز: “نحن سعداء بالمساهمة في هذا المشروع الاستراتيجي لتنمية المملكة العربية السعودية. وسوف تشارك سويز في بناء جميع معدات مرافق المياه. بالإضافة إلى ذلك، ستدير المجموعة خلال 25 عامًا محطة تحلية المياه الحديثة لتأمين وصول أمالا إلى مياه الشرب، وكذلك شبكات المياه”.

سيتجاوز مشروع أمالا الاستدامة ليحدث تأثيرًا متجددًا على البيئة. وبحلول عام 2040، يخطط المشروع لتحقيق فائدة صافية قدرها 30% في الحفاظ على النظم البيئية المحلية.

وسيتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز الموائل المتنوعة بيولوجيًا مثل أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية والنباتات البرية، وتعزيز التنوع البيولوجي مع المساهمة في عزل الكربون، وفقًا للبيان.

وعند اكتماله، سيضم المشروع الفاخر أكثر من 4000 غرفة فندقية موزعة على 30 فندقًا، و1200 فيلا سكنية راقية وشقة ومنزلًا عقاريًا. كما سيستضيف مجتمعًا نابضًا بالحياة يضم أكثر من 15 ألفًا من السكان والعمال، مما يخلق بيئة معيشية ديناميكية ومستدامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.