أسلوب جديد لدعم جهود الترشيد والاستدامة بالتعاون مع «كشتة مع هبة»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي مغامرة شيّقة ومثيرة للبحث عن «كنز ساعة الأرض»، في إطار الفعاليات النوعية المصممة خصيصاً للترويج لحدث «ساعة الأرض2017». الذي تنظمه الهيئة يوم السبت 25 من مارس 2017، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، للتوعية بخطر ظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وقد مثلت المغامرة فرصة مثالية لموظفي الهيئة وأفراد المجتمع للمساهمة في دعم أهداف حدث ساعة الأرض العالمية، لا سيما نشر ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء والمحافظة على البيئة. وشهدت مغامرة البحث عن «الكنز» مشاركة واسعة من موظفي الهيئة، وعدد من موظفي الجهات الحكومية، وشريحة واسعة من أفراد المجتمع، إذ تعرف المشاركون في المغامرة عن كثب على الجوانب المُتعددة للاستدامة عبر تاريخ الإمارة العريق، خلال رحلة حافلة بالتحدي والتشويق عبر أحياء ومعالم دبي القديمة، بحثوا خلالها عن أسئلة وألغاز وإجابات متعلقة بالاستدامة البيئية، ثم انتقلوا إلى بناء مجسمات لعددٍ من معالم دبي القديمة باستخدام مواد معاد تدويرها، وشاركوا في مسابقات خاصة تدور حول مبادرات ومشاريع الهيئة المتعلقة بالاستدامة والترشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية، وصولاً في نهاية المطاف إلى «كنز ساعة الأرض»، الذي يحتوي على هدايا قيّمة.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تسعى الهيئة إلى تعزيز الدور الرائد لإمارة دبي في دعم الجهود العالمية المبذولة لخفض الانبعاثات الكربونية والغازات المسببة لظاهرتي الاحتباس الحراري والتغير المناخي، عبر الاحتفاء بالمناسبات البيئية المحلية والعالمية. وتعد رحلة البحث عن «كنز ساعة الأرض» خطوة نوعيّة للهيئة تعكس حرصها على تنويع أساليب ووسائل التوعية بمفهوم الاستدامة، واستخدام وسائل مبتكرة وشيقة في تعزيز ثقافة الترشيد بين جميع أفراد المجتمع من أجل إيجاد مستقبل آمن ومستدام”.
وقالت أمل كوشك، مدير أول الاتصال التسويقي في هيئة كهرباء ومياه دبي: “أسعدنا التعاون مع «كشتة مع هبة»، لتنظيم هذا الحدث التفاعلي الذي يجمع بين التحدي والمغامرة والتوعية تجاه القضايا البيئية. ويدفعنا نجاح البحث عن كنز ساعة الأرض إلى مواصلة جهودنا الحثيثة لإطلاق المزيد من البرامج التوعوية والمبادرات النوعية التفاعلية الجديدة والشيقة، التي من شأنها تفعيل المشاركة المجتمعية في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وضمان استدامتها لأجيالنا القادمة”.
