قالت سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يسهم بنسبة 14 بالمائة من الناتج القومي الاجمالي ووفر نحو 11 الف فرصة عمل .
ودعت سموها خلال افتتاحها أمس الخميس برنامج «الفتيات في قطاع الاتصالات» الى مواجهة العقبات التي تعترض تطوير الافكار وتشجيع الشباب والشابات على الابتكار والابداع .
وقالت سموها ان احتفالنا اليوم بيوم الفتيات الدولي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما هو الا للتأكيد على مواصلة السعي لايجاد بيئة تشجع المزيد من الفتيات الاردنيات على الانخراط في هذا القطاع الحيوي.
واضافت ان الشركات المحلية والعالمية تتطلع الى زيادة عدد النساء للعمل في هذا القطاع وهذا يعني ان النساء المؤهلات لديهن فرص كبيرة للتقدم والابداع والقيادة مشيرة الى ان التقديرات العالمية تشير الى ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما يزال عاملا اقتصاديا ورئيسا في دعم التنمية في البلدان المتقدمة والنامية.
وقالت سموها « اننا في الاردن نفخر بما حققناه من تقدم وتنوع على الصعيدين الكمي والنوعي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات غير اننا ما زلنا في حاجة ماسة الى تضافر جهود جميع عناصر المجتمع وتعاونها الحكومية والصناعية والاكاديمية للعمل على ايجاد بيئة تشجع الطلبة على الابتكار والابداع مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المبنية على اقتصاد قائم على المعرفة».
وخاطبت سمو الاميرة سمية الفتيات المشاركات في الاحتفال قائلة: «اما انتن ايتها الفتيات العزيزات فادعوكن الى الايمان بقوة بما تتمتعن به من قدرات وامكانات والعمل على تنمية روح الابداع والريادة والشروع في انشاء مشرعات تجارية صغيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يحتاج الى العقول المهارات والقليل من المواد والاستثمارات».
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طلال سليط في كلمة القاها نيابة عنه رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني: «يأتي تنظيم هذا الحفل تماشياً مع دعوة الاتحاد الدولي للاتصالات لاتاحة الفرصة امام الطالبات في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاطلاع على خدمات ومنتجات مؤسسات هذا القطاع والتعرف الى الفرص والتحديات المختلفة فيه.
واضاف ان هذا الحفل يأتي تأكيدا لضمان مكانة المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة دورها وولوجها في العالم الافتراضي نفاذاً فاعلاً ومسؤولاً خاصة أن الوسائل الحديثة لتكنولوجيات الاتصال أثبتت جدواها في تطوير وتنمية قدرات المرأة وبشكل يدعم دورها في المجتمع.
واشار سليط الى أن هناك العديد من المؤشرات تدلل على تعاظم دور المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك من خلال زيادة نسبة استخدام الحاسوب والإنترنت، والمبادرات الخاصة او مشاريع التخرج والأبحاث او العمل في المؤسسات إضافة إلى حصول العديد من النساء على شهادات عليا في هذا المجال ومساهمتهن في تخريج كفاءات عالية.