هبطت البورصة المصرية يوم الاربعاء متأثرة بمخاوف بشان انتقال البلاد الى الديمقراطية بعد اشتباكات دامية بالقرب من مقر وزارة الدفاع في القاهرة بينما واصلت سوق دبي التراجع للجلسة السادسة واستقرت بورصات أخرى.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.6 في المئة.
وقال محمد رضوان من فاروس للاوراق المالية “تفاعلت السوق مع العنف والاشتباكات.”
وقتل 11 شخصا وأصيب أكثر من 160 اخرين بالقرب من وزارة الدفاع بعد قيام مسلحين بمهاجمة محتجين يطالبون بانهاء الحكم العسكري مما دفع اثنين من المرشحين الاسلاميين لانتخابات الرئاسة الى تجميد حملتهما.
وقال رضوان “يبدو أن هناك تشرذما سياسيا كاملا” مشيرا الى مشاكل تكتنف كتابة الدستور وتكهنات بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 23 مايو ايار.
وهبطت أسهم القطاع العقاري مع قيام المستثمرين المحليين على وجه الخصوص بالبيع.
وانخفض سهم بالم هيلز للتعمير 7.9 بالمئة وسهم المصرية للمنتجعات السياحية 6.3 بالمئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري خمسة في المئة وسهم عامر جروب 2.9 بالمئة.
وفي الامارات دفعت أسهم الشركات الكبيرة مؤشر سوق دبي للتراجع الى أدنى مستوى في عشرة أسابيع حتى كاد يخترق نطاقه الضيق الذي لازمه في الاونة الاخيرة.
وهبط سهم اعمار العقارية 3.1 بالمئة مقلصا مكاسبه في 2012 الى 22.6 بالمئة بعد انقضاء توزيعات الارباح.
وانخفض سهم دبي للاستثمار 7.4 بالمئة بعد تداوله بدون توزيعات الارباح. وتراجع سهم بنك الامارات دبي الوطني 1.4 بالمئة وسهم دو للاتصالات 0.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر دبي 1.6 بالمئة مسجلا أدنى مستوى اغلاق منذ 21 فبراير شباط. لكن المؤشر مازال مرتفعا 18 بالمئة منذ مطلع العام.
وقال متعامل في أبوظبي طلب عدم نشر اسمه “الاسواق ارتفعت بعض الشيء في أنحاءالعالم ولاسيما في دبي في وقت سابق هذا العام لذا يمكن ان نتوقع توقفا للصعود في وقت ما خلال الصيف.
“لكن اذا واصلت الشركات الاعلان عن أرقام جيدة فقد ترى مزيدا من النشاط هذا الصيف بالمقارنة مع سنين سابقة.”
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي دون تغير يذكر.
وفي قطر تراجع مؤشر البورصة بنسبة 0.07 بالمئة وهي الخسارة الثانية في خمس جلسات.
وواصل سهم بروة العقارية انخفاضه ليفقد 1.1 بالمئة منذ أعلنت الشركة عن هبوط بلغ 47 في المئة في أرباحها الفصلية.
وبددت البورصة السعودية المكاسب التي حققتها في أوائل التعاملات بفضل موجة تفاؤل في الاسواق العالمية لتغلق مستقرة مع قيام بعض المتعاملين بمبيعات لجني أرباح.
وقال طارق العليوات المحلل لدى الاهلي كابيتال “في الاسابيع القليلة الماضية تجدد الارتباط بالاسواق العالمية بعض الشيء.
“اذا اتضحت الصورة العالمية وبدأت تتحسن فقد نرى مزيدا من النشاط في شركات البتروكيماويات.”
وانضمت الاسهم الاوروبية الى موجة صعود عالمية اليوم بعد بيانات قوية للنشاط الصناعي الامريكي وتحسن في اسيا مما عزز الامال بتعافي الاقتصاد العالمي.
وأغلق مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية مرتفعا 0.3 في المئة في حين صعد مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.6 بالمئة.
وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط:
مصر: هبط المؤشر 0.8 في المئة الى 4907 نقاط.
دبي: تراجع المؤشر 1.6 في المئة الى 1596 نقطة.
أبوظبي: أغلق المؤشر مستقرا عند 2505 نقاط.
قطر: انخفض المؤشر 0.07 في المئة الى 8666 نقاط.
السعودية: أغلق المؤشر مستقرا عند 7546 نقطة.
الكويت: زاد المؤشر 0.6 في المئة الى 6441 نقطة.
سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.3 في المئة الى 5852 نقطة.