تراجع الجنيه الاسترليني لأدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل الدولار وسط مخاوف من ألا يكون النمو في بريطانيا قويا بما يكفي لتبرير زيادة في أسعار الفائدة هذا العام والقلق حول خروج محتمل من الاتحاد الأوروبي وهو ما ضغط على العملة.
وفي أول يوم للتداول في عام 2016 هبط الاسترليني 0.4 في المئة إلى 1.4665 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ أبريل نيسان ولتبلغ خسائره نحو خمسة في المئة في الشهرين الماضيين.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء استفتاء حول ما إذا كانت بريطانيا ستبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي أم لا بنهاية 2017 لكنه لمح الشهر الماضي إلى احتمال إجرائه هذا العام. ويراهن كثير من المتعاملين على إجراء الاستفتاء في يونيو حزيران على أقرب تقدير وفي ظل الغموض الذي يكتنف النتيجة سوف تشهد العملة البريطانية تقلبات على الأرجح.
ومع اقتراب التضخم من الصفر وبيانات اقتصادية أخرى ضعيفة لا يتوقع كثير من المستثمرين أي رفع في أسعار الفائدة حتى نهاية العام على أقرب تقدير.
ومقابل اليورو نزل الاسترليني لأدنى مستوى له في شهرين ونصف عند 74.235 بنس قبل أن يتعافى إلى 73.585 بنس بارتفاع 0.3 بالمئة.