يحتفل الاردن اليوم بمرور 78عاما على استقلاله، دولة مستقلة ذات سيادة تطاول عنان السماء وتتجاوز حدود الارض والجغرافيا بمكانتها وسيادتها وعلو شأنها.
الاردن اليوم هو نتاج بطولات الامس التي سجلها رجالات الوطن بأراده وعزيمة لم ولن تعرف المستحيل يوما.
لقد كان لرجالات وابطال الاردن و تضحياتهم أهداف غالية هي حفظ كرامة أجيال الاردن وأبناؤه وتخليدها قيما سامية وغايات نبيلة بذل فيها اجدادنا ارواحهم للذود عن حماهم وهويتهم واستقرار وأمن وطنهم والدفاع عن مقدساته.
واليوم فان الاردن بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قد غدى أنموذجا ومنارة تتطلع اليها الامم لما حققته من نهضة في البناء والتعليم والصحة و الحضارة الانسانية بكافة صورها واشكالها.
ان الاردن الذي خلد صورته في عمق التاريخ عبقا للماضي وروحا للحاضر وعيونا للمستقبل يستحق منا أن نفديه بالمهج والارواح ونحفظه بحبات العيون.
اننا اذ نحتفل اليوم كأسرة اردنية بيوم استقلالنا الغالي فاننا ندعو المولى أن يحفظ وطننا واحة أمن واستقرار وأمان. ويحفظ قيادتنا الهاشمية الملهمة التي بنت الوطن وحفظته بالاهداب وعززت مكانته بين الدول.
حفظ الله الاردن وحفظ جميع الاسر الاردنية التي يحق لها ان تحتفل وتفاخر الدنيا باستقلالها وقيادتها التي حفظت لها الامن والامان والاستقرار والاستقلال.
كل عام والاردن بخير ونحن جميعا بخير.
د. سناء عبابنه