مجلة مال واعمال

الاتحاد للطيران و«آي بي أم» توقعان اتفاقية بـ 700 مليون دولار

-

315

وقعت شركة الاتحاد للطيران وشركة «آي بي إم» أمس اتفاقية في مجال التقنية مدتها عشر سنوات تبلغ قيمتها ما يعادل 700 مليون دولار وتهدف إلى تمكين الاتحاد للطيران من تعزيز تجارب الضيوف لديها، وتطوير وتحسين فعالية البنية التحتية وزيادة مستويات الأمن لبيئة نظام تقنية المعلومات الخاصة بها بمقاييس عالمية.

وستُتيح هذه الاتفاقية التحويلية التي تُعد إحدى أهم اتفاقيات التعاون الاستراتيجية التي أبرمتها الاتحاد للطيران، للشركة ولمجموعة شركاتها وشركائها بالحصص الوصول إلى أحدث تقنيات وخدمات الحوسبة السحابية.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران التي تُعد واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، قامت بنقل ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014. وانطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي، تتولى الشركة تسيير 113 وجهة ركاب وشحن.

وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن هذه الاتفاقية الاستراتيجية الطويلة الأجل للاتحاد للطيران ولشركائها تتيح الاستفادة من أحدث التقنيات في إطار خدماتنا الحائزة على الجوائز. وهي اتفاقية ستُغير قواعد اللعبة بالنسبة للاتحاد للطيران ولشركائنا وموظفينا ولأبوظبي على حد سواء.

مجلس مشترك

وتقوم الاتحاد للطيران وشركة «آي بي إم» بإنشاء مجلس مشترك للتقنية والابتكار في أبوظبي بغرض تطوير حلول سفر أكثر تخصيصاً، وذلك بالاعتماد على القدرات البحثية ذات الطراز العالمي التي توفرها شركة «آي بي إم»، وعلى الخبرة التي تتمتع بها الاتحاد للطيران في مجال الطيران.

وسيتم التركيز في المجلس على تعزيز القيمة لدى الاتحاد للطيران وضيوفها على حد سواء، بالإضافة إلى استقطاب الابتكارات الحديثة في مجال التقنية والفوائد المتأتية منها لأبوظبي والمقيمين فيها.

وكجزء من الاتفاقية، سيتم انتقال ما يقارب من 100 من موظفي قسم تقنية المعلومات العاملين لدى الاتحاد للطيران إلى شركة «آي بي إم»، حيث يتاح لهم المزيد من فرص تطوير المهارات على صعيد تقنية المعلومات. وستتكفل شركة «آي بي إم» بإدارة كل عمليات مركز البيانات الخاص بالاتحاد للطيران، بما في ذلك خدمات البنية التحتية الفردية، وخدمة المساعدة المُقدمة من قسم تقنية المعلومات.

هلا أبوظبي

من ناحية أخرى، أعلنت شركة هلا أبوظبي، المتخصصة في تنظيم المؤتمرات وإدارة الوجهات والتابعة للاتحاد للطيران، أن برنامجها لرحلات التوقف في أبوظبي قد سجل نمواً عشرياً يصل إلى الضعف على صعيد أعداد الضيوف الزائرين للعاصمة أبوظبي في إطار البرنامج.

ويرحب برنامج «رحلات التوقف في أبوظبي» بالضيوف من مختلف أنحاء العالم، مع قدوم العدد الأكبر من الزائرين للعاصمة ضمن البرنامج من أسواق أستراليا وألمانيا والمملكة المتحدة.

جولات

واستفاد ما يزيد على 30% من مسافري رحلات التوقف في أبوظبي من الجولات السياحية والنزهات الترفيهية التي يوفرها البرنامج في إمارة أبوظبي.

ويتضمن برنامج رحلات التوقف في أبوظبي طائفة واسعة من الأنشطة التي تشمل رحلات السفاري في الصحراء العربية، وزيارة واحد من أكبر المساجد في العالم، والقيام بجولة سياحية في جزيرة ياس، إلى جانب زيارة مجموعة مختارة من أرقى الفنادق والمطاعم العالمية التي تحفل بها العاصمة أبوظبي.

وتم إطلاق برنامج هلا أبوظبي لرحلات التوقف عام 2013 ويتيح للضيوف خدمات الاستقبال والمساعدة في المطار، وخدمات الانتقالات، والإقامات الفندقية، والجولات السياحية، وخدمات المساعدة في استخراج تأشيرات الزيارة، وفعاليات الضيافة للشركات.

كشفت شركة أليطاليا إلى إزاحة الستار عن سلسلة جديدة من مبادرات تطوير خدمة العملاء، تسعى من خلالها إلى الارتقاء بتجربة السفر المقدمة لعملائها. وأكدت الناقل الوطني الإيطالي أن خطة أعمالها، التي تستمر على مدار ثلاث سنوات، تمضي قدماً لتحقيق الربحية بحلول عام 2017.

وكشف لوكا كورديرو دي مونتيزيمولو، رئيس مجلس إدارة أليطاليا، وجيمس هوجن، نائب الرئيس لشركة أليطاليا والرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن لمحات حول مجموعة من المبادرات الجديدة، والتي سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وكان من أبرز المحاور التي تمّ الإعلان عنها هو تشغيل وجهتين جديدتين وتوفير خدمة السيارة مع السائق لضيوف درجة رجال الأعمال لأول مرة وافتتاح صالات مطار لكبار الشخصيات وتجديد صالات مطار حالية وابتكار تصاميم داخلية للمقصورة، وذلك إلى جانب توفير خدمات الاتصال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني على متن الطائرة وقامت الشركة بإبلاغ ألفي موظف من موظفيها بهذه التغييرات في اجتماع عُقد بروما.

وقال جيمس هوجن، نائب رئيس مجلس الإدارة إننا قطعنا شوطاً طويلاً معاً، ولكن لا يزال أمامنا تحديات، ويتعين علينا – للحفاظ على هذا الزخم – الإسراع في التغيير الثقافي والعملياتي على مختلف المستويات داخل الشركة.

وستنجح أليطاليا في مسيرة الربحية، مستندة إلى عضويتها في العلامة التجارية «شركاء الاتحاد للطيران». ومع تعزيز مستوى الثقة داخل الأسواق، فسوف يجد العملاء الكثير من الخدمات لاكتشافها وتجربتها خلال الأشهر الستة المقبلة وما بعدها.