الاتحاد للطيران تفوز بلقب شركة طيران العام من قبل جوائز مجلة إير ترانسبورت ورلد 2016

أخبار الإمارات
16 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الاتحاد للطيران تفوز بلقب شركة طيران العام من قبل جوائز مجلة إير ترانسبورت ورلد 2016

Satellite

فازت الاتحاد للطيران بلقب “شركة طيران العام 2016” المرموق من قبل مجلة إير ترانسبورت ورلد /ATW/ المتخصصة بأخبار القطاع ومقرها الولايات المتحدة.

وجاءت الجائزة تقديرا لجهود القيادة التنفيذية القوية التي تحظى بها الاتحاد للطيران والتي استطاعت تطوير استراتيجية رابحة للنمو الطبيعي والتفرد على صعيد الشراكة بالحصص إلى جانب الحرص على تقديم منتجات وخدمات رائدة ووضع الأسس لتطوير كوادر عاملة عالية الكفاءة والحماس هذا علاوة على الدفاع الدبلوماسي الوقور الذي قدمته حول نموذج أعمالها في أعقاب الهجمات الشرسة التي شنتها ضدها شركات طيران أمريكية.

وتم اختيار الاتحاد للطيران للفوز بالجائزة الكبرى من قبل هيئة تحرير المجلة ضمن بيئة عالية التنافسية بمشاركة أكثر من 100 شركة طيران من مختلف أنحاء العالم.

وتم تسليم الجائزة خلال حفل عشاء حضره ممثلون عن شركات الطيران بمناسبة النسخة السنوية الثانية والأربعين لجوائز الإنجاز لشركات الطيران التابعة لمجلة آير ترانسبورت ورلد عشية معرض سنغافورة الجوي.

وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران ” تأتي هذه الجائزة تقديرا للخطط التي سرنا عليها كشركة طيران منذ 13 عاما والتي تتمثل في أن نكون شركة طيران آمنة ومربحة وأن نكون ببساطة الأفضل”.

وأضاف ” تعكس الجائزة نقاط قوتنا المتمثلة في تطوير نموذج أعمال قوي وتقديم منتجات مبتكرة وخدمات راقية يحرص على تقديمها موظفونا المتفانون البالغ عددهم 27 الف موظف.. ويسعدني أن أقف هنا اليوم بالإنابة عنهم لتسلم الجائزة. لقد حرصنا كشركة طيران على تقديم خيار فريد لجمهور المسافرين وقمنا بتوسيع نطاق أعمالنا سعيا منا إلى المساعدة في تشكيل المشهد المتغير لقطاع الطيران”.

وفي هذا الصدد أفادت مجلة إير ترانسبورت ورلد أنه وللفوز بهذه الجائزة المرموقة ينبغي على شركة الطيران أن تبرهن على امتلاكها لقدرات متفوقة وتحقيقها لإنجازات استثنائية على مستوى مختلف عملياتها التشغيلية وأدائها المالي وجودة الخدمة التي توفرها لعملائها فضلا عن حرصها على السلامة والعلاقة مع الموظفين العاملين لديها. كما ينبغي على فريق القيادة التنفيذية أن يظهر بوضوح قدراته على الابتكار والتفكير الاستراتيجي ما يجعل من الشركة نموذجا متفردا.

وقالت كارين والكر رئيسة تحرير مجلة إير ترانسبورت ” من الواضح أن الاتحاد للطيران تتميز عن سائر شركات الطيران وقد تمكنت من تحديد مسارها بنفسها.. وإنه لمن داوعي سرورنا أن نحتفي بالإنجازات التي حققها فريق عمل الاتحاد للطيران من خلال حفل جوائز الإنجاز لشركات الطيران التابع لمجلة آير ترانسبورت ورلد لعام 2016 في سنغافورة. لا ريب أن الاتحاد للطيران استحقت جائزتنا المرموقة “شركة طيران العام” عن جدارة وليس أبلغ من تعبير جيمس هوجن عن ذلك عندما قال أن المسألة لا تتعلق بأن تكون الأكبر بل أن تكون الأفضل”.

واشادت مجلة آير ترانسبورت بالمنتجات وخدمة العملاء في الاتحاد للطيران واصفة إياها بأنها جريئة ومبتكرة وسلطت الضوء على التصميم الداخلي الفريد للمقصورة الذي أدخلته الشركة على الطائرات من طراز إيرباص A380 وبوينغ 787 منوهة إلى كونه وضع معايير جديدة في قطاع الطيران وتجدر الإشارة إلى أن التصميمات الداخلية شملت مقصورة الإيوان الوحيدة من نوعها التي تضم ثلاث غرف في الأجواء وتتكون من غرفة نوم وغرفة معيشة وحمام داخلي.

وعلى صعيد العلاقات التي أنجزتها الشركة أشادت مجلة آير ترانسبورت ورلد باستراتيجية الاتحاد للطيران في الاستثمار بالحصص لدى شركات طيران مختارة حول العالم باعتبارها حجر الأساس لنموذج أعمالها.. حيث عززت حصص الشراكة في كل من طيران برلين وطيران داروين ومقرها سويسرا والخطوط الجوية الصربية وأليطاليا وجيت إيروايز وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وبخصوص الاتهامات التي وجهتها شركات الطيران الأمريكية للناقلات الجوية الخليجية بانتهاج ممارسات مخالفة لمبدأ التنافسية نوهت مجلة آير ترانسبورت ورلد بموقف الاتحاد للطيران قائلة أن جيمس هوجن والفريق العامل معه تبنوا موقفا وقورا في مواجهة تلك الهجمة الشرسة وانتهجوا استراتيجية دفاع ثابتة عن نموذج أعمال الاتحاد للطيران اعتمدت إبراز الحقائق بدلا عن التهجمات الشخصية.. وقد أفاض فريق التحرير في مجلة آير ترانسبورت بالثناء على الاتحاد للطيران في هذا الخصوص تحديدا والذي أكد جيمس هوجن في خصوصه بالقول ” تعرضنا لهجومات شرسة غير أننا اخترنا أن نرد بهدوء ونعزز ردودنا بحقائق تثبت أننا قمنا بإدخال منافسة جديدة إلى أسواق الطيران”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.