أعربت شركة الاتحاد للطيران – الناقل الوطني لدولة الإمارات – عن أسفها للقرار الذي اتخذته شركة أميريكان إيرلاينز بإنهاء اتفاقية المشاركة بالرمز والذي يدخل قيد النفاذ بدءا من 25 مارس 2018.
وأكدت الشركة – في بيان لها اليوم – أن الشركتين حظيتا بعلاقة شراكة بالرمز ذات منفعة متبادلة منذ عام 2009 وفرت للمسافرين إلى ومن الولايات المتحدة الأمريكية خيارات سفر أوسع وأفضل إلى وجهات على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وغيرها من الوجهات التي لم تكن فيما مضى تخدمها شركة أميريكان إيرلاينز.
علما بأن العلاقة بين الاتحاد للطيران وأميريكان إيرلاينز ظلت مستمرة على الرغم من اختلافاتهما حول ما يسمى بالخلاف السياسي “الأجواء المفتوحة”.
وأضافت ” كما نرى في قرار شركة أميريكان إيرلاينز قرارا مناهضا للمنافسة ومناهضا للمستهلك خاصة وأن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى الحد من الخيارات أمام المستهلكين وقد ينجم عنه أيضا زيادة في الأسعار بالنسبة للمسافرين إلى ومن الولايات المتحدة “.
علما بأن الاتحاد للطيران إلى جانب العديد من مجموعات المستهلكين والأعمال الرائدة في الولايات المتحدة قد رفضت وبشكل قطعي ادعاءات أميريكان إيرلاينز وشركتي الطيران الأمريكيتين المهيمنتين الأخرتين فيما يخص انتهاكات لاتفاقات النقل الجوي ذات الصلة.
وقالت إن رحلات الاتحاد للطيران اليومية الست إلى الولايات المتحدة لا تهدد وبأي شكل من الأشكال شركة أميريكان إيرلاينز والتي معا إلى جانب شريكتها الإقليمية ” أميريكان إيغل ” تشغلان ستة آلاف و/700/ رحلة يومية إلى 350 وجهة على امتداد 50 دولة.
وأكدت الاتحاد للطيران التزمها تجاه سوق الولايات المتحدة والمستهلكين الأميركيين واتخاذها كل التدابير الممكنة لضمان عدم إلحاق الضرر بالمسافرين العامين بسبب هذا القرار .. مشيرة إلى أنها ستواصل علاقتها بشأن متابعة الرحلات مع ” أميريكان إيرلاينز ” للمساعدة على ضمان مواصلة الربط مع الأسواق الثانوية.
وأضافت أنها تلتزم بالعمل مع شركات الطيران كافة بمن فيهم الناقلات الجوية الأمريكية وذلك لتوفير المزيد من الخيارات التنافسية للمسافرين والوجهات فضلا عن تجارب سفر أفضل.