حثت الاتحاد للطيران المفوضية الأوروبية على تبني إصلاحات «جريئة وحيوية ورائدة عالمياً» في إطار «مجموعة قواعد الطيران الاستراتيجية» التي تهدف إلى تحديث وإصلاح صناعة النقل الجوي في أوروبا.
وفي الملف المفصّل الذي قدمته الاتحاد للطيران إلى المفوضية الأوروبية، أكدت الشركة على مناصرتها لسياسة تعمل على تيسير التنافسية وتعزيز خيارات المستهلكين وتعالج أوجه القصور الرئيسية في البنية التحتية لقطاع الطيران، وتخفف القيود المفروضة على الدخول إلى الأسواق والاستثمارات من قبل شركات الطيران غير الأوروبية.
وقالت الاتحاد للطيران في الملف: نرحب بأن تتاح لنا الفرصة للمساهمة في هذه العملية الهامة، بالنظر إلى عملياتنا التشغيلية الهامة في أوروبا واستثماراتنا في عدد من الناقلات الأوروبية. ونعتقد أن ذلك يمنحنا منظوراً فريداً بشأن البيئة التنظيمية الحالية في أوروبا، كما يتيح لنا تصوراً واضحاً عن الأمور التي تحتاج إلى التغيير من أجل ضمان الحيوية والتنافسية لصناعة الطيران في المستقبل«.
التمكين الاقتصادي
وأضافت »تمثل مجموعة قواعد الطيران الاستراتيجية المقترحة من قبل المفوضية الأوروبية فرصة سانحة لتعزيز قطاع النقل الجوي الأوروبي باعتباره أحد دعائم التمكين الاقتصادي والاجتماعي ومحركاً رئيسياً للنمو، من خلال اتخاذ مبادرات جريئة وحيوية ورائدة عالمياً تعمل على تحسين الكفاءة بصناعة الطيران وزيادة قدرات الربط للرحلات على الصعيد العالمي.
ودعمت الاتحاد للطيران الملف المقدم منها بأبحاث متخصصة أجرتها ثلاث مؤسسات استشارية رائدة عالمياً تشمل كلاً من مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس»، و«إيدج ورث إيكونوميكس»، ومجموعة «ريسك أدفايزوري جروب».
وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران :«لا ريب أن قطاع الطيران في عام 2015 قطاع عالمي وليس محلياً. ومن خلال اتباع منهج استراتيجي وشمولي في صنع سياسة قطاع الطيران، يمكن للمفوضية الأوروبية إحداث تغيير ذي مغزى، ليس فقط من أجل أوروبا ولكن كذلك من أجل المنافع المتحققة للمسافرين الجويين وصناعة الطيران في العالم.
وأضاف هوجن »لقد أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تريد إعادة الحيوية إلى أوروبا كقوة اقتصادية كبرى، ومركز للوظائف، وللنمو والاستثمارات. ولا ريب أن النقل الجوي يمثل إحدى الدعائم الرئيسية لتحقيق مثل هذه الخطة الواعدة وللتجارة الدولية«.
تخفيف القيود
وقال إن الاتحاد للطيران تدرك النمو الهائل الذي تحقق بفضل تحرير عمليات الطيران بين الدول الأوروبية وتحث المفوضية الأوروبية على أن تصبح اليوم هي العامل المحفز لإدخال إصلاحات على صناعة النقل الجوي العالمية من خلال تخفيف القيود المفروضة على دخول شركات الطيران غير الأوروبية إلى أسواق الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وتيسير الاستثمارات العالمية في شركات الطيران التي تتخذ مقرات لها في الاتحاد الأوروبي.
توسع
أعلنت الاتحاد للطيران،عن التوسع في اتفاقية المشاركة بالرمز مع خطوط هونغ كونغ الجوية، شركة الطيران المرموقة عالمياً المصنفة في فئة الأربعة نجوم من قبل مؤسسة سكاي تراكس، بهدف تعزيز رحلات الربط المتاحة للمسافرين بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وفي إطار اتفاقية المشاركة بالرمز الموسّعة بين الناقلتين، سوف تضع خطوط هونغ كونغ الجوية رمزها «HX» على رحلات الاتحاد للطيران بين هونغ كونغ ثالث أهم المراكز المالية في العالم، والعاصمة الإماراتية أبوظبي. ومن المقرر أن تباشر الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها إلى هونغ كونغ بمعدل رحلة يومياً بدءاً من 15 يونيو2015، لتوفر للمسافرين ما يصل إلى 3,620 مقعداً أسبوعياً على متن طائرتها الإيرباص A330-200. أبوظبي- البيان
9
اقترحت الاتحاد للطيران في الملف المقدم تسعة مبادئ لتحقيق التقدم تشمل:
1. وضع التنافسية ومصلحة المستهلكين في المقام الأول
2. التفكير بمنظور عالمي وليس محليا
3. ضمان أن تكون قدرات الربط محوراً رئيسياً لسياسة الطيران والنقل بالاتحاد الأوروبي
4. دعم الابتكار في نماذج العمل ومنع العوائق المفتعلة
5. تعزيز الشفافية والكفاءة ومبدأ اليقين القانوني لاستقطاب الاستثمارات الخارجية
6. اتخاذ منهج شمولي فيما يتعلق بالأمن
7. معالجة المعوقات التنظيمية ومواطن القصور بالبنية التحتية وتطبيق ممارسات «التشريعات الأفضل»
8. تشجيع الإصلاحات الهيكلية في النقل الجوي
9. دعم سياسات الأجواء المفتوحة