تقدم الاتحاد للطيران فرصة فريدة لنحو 200 طيار متدرب من شركاء الناقلة من شركات الطيران الأخرى للعمل بعقود دائمة، وقيادة أكثر طائرات الشركة تطوراً من طراز ايرباص وبوينغ.
ويأتي برنامج انتداب الطيارين، الذي يمثل جزءاً من استراتيجية الاتحاد للطيران للتوسع الدولي، بمثابة دليل إضافي على أن عمليات التضافر المرتبطة بعلاقات الشراكة في الحصص وغيرها تعود بالفائدة على المسارات الوظيفية للطيارين المدربين بصورة عالية والتابعين لشركاء الاتحاد للطيران.
بدأ البرنامج خلال شهر أبريل 2013 عندما وصلت الدفعة لأولى المؤلفة من سبعة مساعدي طيار تابعين لطيران برلين والمتخصصين في طائرة بوينغ 737 إلى أبوظبي لتلقي تدريبهم على تحويل الطراز إلى بوينغ 777 في مركز التدريب على الرحلات المتطور التابع للاتحاد للطيران.
وحتى الآن، تم انتداب قرابة 200 طيار من شركاء الاتحاد للطيران، من بينهم 52 طيارا من طيران برلين و41 من أليطاليا و63 من جيت آيروايز و25 من سيتي لاينر وأربعة من داروين آيرلاين وستة من نيكي. وتم اختيار الجميع بعناية استناداً إلى خبرتهم ومهاراتهم في الطيران.
وعقب الالتحاق بالبرنامج، يخوض الطيارون المنتدبون برنامج تدريب شامل يتراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر. كما يلتحقون ببرنامج تعريفي لمدة أسبوعين لمعرفة إجراءات تشغيل الطائرات المعيارية المعتمدة من الاتحاد للطيران.
ويلي ذلك تدريب نظري في قاعات الدراسة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع لاكتساب المهارات الفنية والمتابعة لخوض تدريب عملي على أجهزة محاكاة الطيران يستمر على مدار أربعة أسابيع يتناول المواقف الاعتيادية وغير الاعتيادية والطارئة.
ويتعيّن على المتدربين بعد ذلك إجراء اختبار على جهاز محاكاة الطيران للحصول على رخصة من الهيئة العامّة للطيران المدني بدولة الإمارات، الأمر الذي يعتبر شرطاً أساسياً للبدء في التدريب العملي والطيران مع مدربين معتمدين لمدة لا تقل إجمالاً على ثلاثة أسابيع حتى إثبات كفاءتهم على تنفيذ مهام الطيارين في الاتحاد للطيران.
ومع النمو السريع للاتحاد للطيران وتوسع أسطولها، فإن الطيارين المنتدبين لديهم فرصة لتطوير مسارهم الوظيفي بسرعة كبيرة، مقارنة بشركات الطيران الأخرى. والأهم من ذلك أن هؤلاء الطيارين لديهم فرصة للعمل بشكل دائم في وظيفة أطول أمداً في مجال الطيران مع الناقل الوطني الإماراتي.
وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الفترة اللازمة لقيادة طائرة في الاتحاد للطيران تبلغ ثلاث سنوات، بينما يحتاج الأمر إلى فترة تتراوح بين عشر وخمس عشر سنوات على الأقل للوصول إلى نفس المنصب في معظم شركات الطيران العتيقة.
وعلاوة على ذلك، فإن الناقل الوطني الإماراتي يوفر مساراً وظيفياً أكثر تنوعاً يعتمد على فرص لتحويل طراز الأسطول من ايرباص إلى بوينغ ومن طائرات ضيقة البدن إلى طائرات عريضة البدن، إلى جانب التطور لشغل مناصب أكثر توسعاً مثل مدربي ومختبري الطيران ومقيمي طاقم الرحلات ومناصب إدارة الطيارين.
وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بقوله: «مرة تلو الأخرى، نثبت أن استراتيجية الشراكة الخاصة بنا تمثل نموذج أعمال متميّزا بكل ما تحويه الكلمة من معنى. وبالتعاون مع شركائنا، فإننا نقوم بمشاطرة الموارد وتنفيذ برامج الأسطول ومواءمة كفاءة موظفينا وتطوير وظائف مجزية».
خبرات
يمثل برنامج انتداب الطيارين التابع لنا فرصة مدهشة وفريدة للطيارين على مستوى مجموعة شركات الطيران الشريكة، ويحظى الكثير منهم بثروة من الخبرات ولديهم شغف بالطيران. وحتى الآن، تم منح 21 طيارا ممن كانوا يعملون سابقاً في طيران برلين عقود عمل دائمة مع الاتحاد للطيران حيث يقودون بوينغ 787 دريملاينر وايرباص A380.