مجلة مال واعمال

الإيجابية تلف الأسهم الخليجية إيذاناً بحراك قوي بعد العطلة

-

3557

غلبت الإيجابية على أداء مؤشرات الأسهم الخليجية خلال تداولات الأسبوع المنقضي، والذي يسبق عطلة طويلة، وكان لأسعار النفط المقبولة التي مالت إلى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي أثر كبير في معنويات المستثمرين، الذين تأثروا كذلك بالخطوات الاقتصادية الإيجابية من قبيل الإعلان عن قانون الإفلاس، وانعقاد معرض سيتي سكيب العقاري في الإمارات.
وتصدر مؤشر البورصة السعودية الارتفاعات الخليجية مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 2.57% عند 6,176.53 نقطة، تلاه مؤشر مسقط الذي ارتفع 1.11% عند 5777.6 نقطة، ثم أبوظبي محققاً 0.8% عند 4516.38 نقطة، فالكويت الذي ارتفع 0.37% عند 5429.41 نقطة، وأخيراًَ دبي الذي ارتفع 0.21% عند 3519.22 نقطة.
وتصدرت قطر التراجعات مسجلة 2.79% عند 10534.1 نقطة، تلتها البورصة البحرينية بتراجع 2.03% عند 1143.32 نقطة.

دبي

السيولة تتجاوز المليارين واقتناص للأسهم القيادية

حقق مؤشر سوق دبي محصلة إيجابية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استمرار عمليات الشراء الانتقائي لأسهم الاستثمار والعقار.

وارتفع المؤشر العام للبورصة في الأسبوع الثاني من سبتمبر/‏‏أيلول 0.21% إلى 3519.22 نقطة، ليربح 7.45 نقطة، مستكملاً ارتفاعات الأسبوع الأسبق.
وارتفعت السيولة 12.2% إلى 2.03 مليار درهم، مقابل 1.81 مليار درهم في الأسبوع الماضي، وزادت الأحجام خلال الفترة من 1.34 مليار سهم إلى 1.88 مليار سهم.
ودفعت السوق إلى الارتفاع عدة عوامل، منها رغبة المحافظ في اقتناص الأسهم القيادية والدفاعية بالتزامن مع الأنباء الإيجابية عن إقرار قانون الإفلاس، وانطلاق معرض سيتي سكيب، مع النشاط الملحوظ الذي شهده سوق العقود المستقبلية، إضافة إلى ارتفاع النفط لمستويات مقبولة. وتصدر ارتفاعات القطاعات خلال الأسبوع قطاع الاستثمار بـ1.1%، مع صعود سهم شعاع كابيتال، إضافة إلى صعود سهم دبي للاستثمار 2.9%، وسوق دبي المالي بـ 1.52%..
وارتفع مؤشر قطاع العقارات 0.97% مع صعود سهم الاتحاد العقارية 4.9%، وارتفاع أسهم داماك وأرابتك بنسبة 1.7%، و0.7% على التوالي.
أبوظبي

أكبر ارتفاع في 10 أسابيع بدعم الطاقة

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات الأسبوع المنقضي على ارتفاع، مسجلاً أكبر وتيرة ارتفاع في شهرين ونصف، مدعوماً بارتفاع قطاع الطاقة والبنوك والاتصالات، ليتجاهل تراجعات العقارات في أسبوع معرض سيتي سكيب 2016.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.8% ليصل لمستوى 4516.38 نقطة بمكاسب قيمتها 35.73 نقطة.
وبلغ إجمالي التداولات في أسبوع نحو 761.95 مليون درهم، مقابل 658.85 مليون درهم في الأسبوع الأسبق، من خلال التداول على 371.34 مليون سهم مقارنة بـ398.04 مليون سهم.
وارتفع المؤشر العام لقطاع الطاقة بنسبة 3.64% بعد مكاسب سهمي طاقة ودانة غاز ليقفز كل منهما بنحو 3.92%، و3.57% على الترتيب.
وزاد قطاع البنوك بنسبة 1.34% مدفوعاً بارتفاعات بنك الخليج الأول بنسبة 2.11%، وبنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.09%، والتجاري بنحو 0.78%.
وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعاً بنحو 0.76% بعدما حقق سهم اتصالات مكاسب بنفس النسبة.
وفي المقابل، تراجع قطاع العقارات بنسبة 1.94%، متأثراً بهبوط سهم الدار العقارية الذي انخفض بنسبة2.52% ورأس الخيمة العقارية بنسبة 1.64%، بينما ارتفع سهم إشراق العقارية بنسبة 2.5%.

السعودية

أفضل مكاسب منذ إبريل

شهد السوق السعودي أداءً إيجابياً خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، ليواصل مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بأعلى وتيرة أسبوعية منذ نهاية شهر إبريل/‏ نيسان الماضي، في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات.
وسجل المؤشر العام ارتفاعاً نسبته 2.57%، مضيفاً 154.7 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 6.176.53 نقطة بنهاية الأسبوع، وكان إغلاقه في آخر جلسات الأسبوع الأسبق عند مستوى 6.021.81 نقطة.
وأغلق السوق باللون الأخضر بالجلسة الأولى من الأسبوع، وواصل مكاسبه بجلسة الاثنين، مرتفعاً بأعلى وتيرة في أكثر من أربعة أشهر، ثم لجأ السوق إلى عمليات جني أرباح على مدى جلستين، ولكنه تماسك في جلسة نهاية الأسبوع.
وجاء ارتفاع مؤشر السوق، مصحوباً بارتفاع مستويات السيولة بشكل هامشي مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل قيم التداول 13.18 مليار ريال، مقابل 12.58 مليار ريال بالأسبوع الأسبق، بنمو نسبته 4.8%، بمتوسط قيم بلغ 2.6 مليار ريال للجلسة الواحدة.
وارتفعت كميات التداول خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر إلى 758 مليون سهم، مقابل 736 مليون سهم بالأسبوع الأسبق، بنسبة نمو بلغت 3%، ليرتفع متوسط الكميات إلى 151.6 مليون سهم لكل جلسة.
وعلى مستوى أداء القطاعات، جاءت جميعاً باللون الأخضر باستثناء قطاع الطاقة الذي هبط وحيداً، بتراجع نسبته 0.47%، متأثراً بخسائر كهرباء السعودية التي بلغت 1.15% وصل بها إلى مستوى 18.93 ريال.
وتصدر قطاع التأمين المكاسب بارتفاع نسبته 3.89%، في ظل ارتفاع سهم بوبا 5.63% إلى مستوى 121.71 ريال، إلى جانب مكاسب التعاونية التي بلغت 1.55% صعد بها إلى مستوى 88.50 ريال.
وبلغت مكاسب قطاع المصارف خلال الأسبوع، 3.3%، بعد ارتفاع «الراجحي» 1.57% عند مستوى 57.56 ريال، وسجل سهم «الأهلي» ارتفاعاً نسبته 4.31% ليصل إلى مستوى 35.85 ريال.
وعلى مستوى أداء الأسهم، فقد تصدر «ولاء» المكاسب خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 14.24% صعد بها إلى مستوى 14.60ريال، وكانت أعلى الخسائر لسهم «رعاية» الذي هبط 5.27% إلى مستوى 59.68 ريال.

مسقط

دعم من «المال» و«الخدمات» وبنك صحار الأنشط

ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدعوماً بارتفاع قطاعي المال والخدمات.
وارتفع مؤشر مسقط 30 بنسبة 1.11% رابحاً 63.31 نقطة، حيث أغلق التعاملات عند مستوى 5777.6 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الأسبق عند مستوى 5714.35 نقطة.
وتصدر قطاع المال ارتفاعات القطاعات بنمو نسبته 1.23%، بدعم من صعود سهم البنك الأهلي، تلاه قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع بلغت 0.63%، بدفع من صعود أربعة أسهم يتصدرها سهما الجزيرة للخدمات وسيمبكورب صلالة، فيما تراجع الصناعة بنحو 0.05%.
وتراجع القطاع الصناعي متأثراً بهبوط ثلاثة من أسهمه يتصدرها فولتامب للطاقة بمعدل 0.44% متصدراً تراجعات الفترة.
وسجل سهم بنك صحار أكثر ارتفاعات الأسهم خلال الأسبوع بنحو 6%، بينما جاء سهم النهضة للخدمات على رأس قائمة التراجعات بمعدل 4.8%.
وحقق سهم بنك صحار أيضاً أنشط القيم خلال الأسبوع بسيولة قدرها 1.25 مليون ريال تقريباً، والأكثر نشاطاً من حيث العدد بتداول نحو 7.12 مليون سهم.
وتراجعت أحجام التداول 36.8% خلال الأسبوع إلى 45.5 مليون سهم، وانخفضت قيمة التداول 19.9% لتصل إلى 11.12 مليون ريال.

الكويت

ارتفاع جماعي

جاءت محصلة أداء البورصة الكويتية إيجابية خلال الأسبوع الماضي؛ حيث ارتفعت مؤشراتها الثلاثة بشكل جماعي وبمكاسب متباينة، بعد تراجعها على مدار الثلاثة أسابيع الماضية.
وحقق المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.37% بإقفاله عند النقطة 5429.41، مقارنة بإقفاله الأسبوع الأسبق عند مستوى 5409.21 نقطة، لتبلغ مكاسبه الأسبوعية نحو 20.2 نقطة.
وتراجع حجم التداول الأسبوعي 7.6% إلى 239.83 مليون سهم مقابل 259.47 مليون سهم في الأسبوع السابق.
وتقلصت مستويات السيولة الأسبوعية بنحو 4.1% إلى 25.29 مليون دينار مقابل 26.38 مليون دينار في الأسبوع السابق.

قطر

السيولة تتراجع 14.7%

اختتم المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات الأسبوع عند مستوى 10534.1 نقطة، متراجعاً بنسبة 2.79% بخسائر 302.64 نقطة، مقارنة بإقفاله في الأسبوع الأسبق.
وانخفضت السيولة بنهاية الأسبوع 14.7% إلى 1.45 مليار ريال، مقابل 1.7 مليون ريال بالأسبوع الأسبق، كما انخفضت الكميات 12.3% إلى 32.21 مليون سهم، مقابل 36.74 مليون سهم بالأسبوع الأسبق.
وشارك 44 سهماً في تداولات الأسبوع، حيث ارتفع 11 سهماً، بينما تراجعت أسعار 32 سهماً، واستقر سهم واحد فقط عند إغلاقه السابق.
وقاد سهم بنك قطر الوطني تعاملات الأسبوع على مستوى قيم التداول، بحصة نسبتها 20.8% من قيم التداول الإجمالية بالبورصة، تلاه صناعات قطر بنحو 12.2%، وحَلَّ سهم مصرف الريان ثالثاً بمعدل 10.8%

البحرين

ضغط الصناعة والاستثمار

تراجع أداء المؤشر العام لبورصة البحرين خلال الأسبوع المنقضي، متأثرًا بهبوط قطاعي الصناعة والاستثمار.
وهبط المؤشر العام بنسبة 2.03%، بوصوله لمستوى 1143.32 نقطة، فاقدًا 23.19 نقطة عن مستوياته بنهاية الأسبوع الماضي.
وتراجع قطاع الصناعة بنسبة 12.89%، بضغط سهم ألبا المتراجع 15.09% خلال الأسبوع، كما هبط مؤشر قطاع الاستثمار 2.01%، بتراجع سهم مجموعة البركة 8.43%..
وانخفض مؤشر قطاع البنوك 1.17% بضغط البحرين الإسلامي الأكثر تراجعًا بنسبة 17.17%، على الرغم من صدارة مصرف السلام للرابحين خلال الأسبوع بنسبة 1.12%..
وتراجعت أحجام التداول الأسبوعية إلى 9.79 مليون سهم، مقارنة بـ 16.53 مليون سهم، وانخفضت قيم التداولات خلال الأسبوع إلى 2.03 مليون دينار مقارنة بقيمة تداول الأسبوع الأسبق البالغة 2.26 مليون دينار.
واستحوذ قطاع البنوك على النصيب الأكبر من قيمة التداولات بنسبة 64.29%، وتلاه الخدمات بنسبة 15.23% من قيمة التداولات الإجمالية في أسبوع.