الإمارات والمكسيك تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

أخبار الإمارات
25 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الإمارات والمكسيك تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

6

استضافت العاصمة «مكسيكو سيتي» أول من أمس، أعمال اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى بين الإمارات وجمهورية المكسيك. ترأس جانب الدولة في الاجتماع معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بحضور أحمد حاتم المنهالي سفير الدولة لدى المكسيك.

وحضر الاجتماع من الجانب المكسيكي فرانسيسكو جونزاليس دياز المدير التنفيذي لمؤسسة الترويج المكسيكية «برو مكسيكو» وماريا إجينا سيزر المدير التنفيذي للوكالة المكسيكية لتنمية التعاون الدولي. وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الاستثمارات بين الإمارات والمكسيك إلى جانب استعراض آمالهما وطموحاتهما على صعيد دعم العلاقات بينهما على المستوى الثنائي في ظل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الطرفان ما يدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب ويعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.

وأكد المشاركون في الاجتماع الأهمية الكبيرة لدفع العلاقات قدماً في ظل الرغبة المشتركة للطرفين وضرورة البناء على ما رسخته العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أسس ودعائم كان لها الفضل في ارتفاع قيمة التبادل التجاري شاملاً تجارة المناطق الحرة وما حققته الدولتان من وراء ذلك.

وأشاد معالي سلطان بن سعيد المنصوري في بالعلاقات المتينة التي تجمع الإمارات والمكسيك على صعيد التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات والسلع والخدمات، مشيرا إلى أنالتجارة غير النفطية بينهما بلغت 1.5 مليار دولار في 2015 وخلال النصف الأوّل من العام الجاري 431.3 مليون دولار.

وقال إن المكسيك تأتي في مقدمة الأسواق الرائدة من حيث حجم الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى دول أميركا اللاتينية بواقع 18.7 % وأوضح معاليه أن التجارة والخدمات اللوجستية والسياحة من أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسة المشتركة التي تحظى بالأولوية في كلا البلدين.. مؤكدا في الوقت نفسه أن الإمارات والمكسيك تربطهما علاقات قويّة في المجال اللوجستي ومجالات النقل الجوي والزراعة والصناعات الغذائية.

وقال المنصوري إنه يتواجد في الإمارات ما يزيد على 3000 مواطن مكسيكي فيما تستقبل الإمارات سنويا ما يزيد على 50 ألف سائح مكسيكي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.