أبوظبي، 22 مارس (مال واعمال) – استقبلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مقرها بأبوظبي وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة سعادة دونج باوتونج، نائب وزير البيئة ورئيس الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرقابة النووية والإشعاعية.
تعزيز التعاون الثنائي في الرقابة النووية
كان في استقبال الوفد الصيني معالي عبد الله ناصر السويدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إلى جانب قيادات الهيئة، حيث ناقش الجانبان سبل توسيع التعاون وتبادل الخبرات في مجالات السلامة والأمن النووي، حظر الانتشار النووي، والتشريعات الرقابية الخاصة بالتكنولوجيا النووية المتطورة.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا لخطة العمل التي وقعها الطرفان في نوفمبر 2024، والتي تمتد لمدة ثلاثة أعوام، وتهدف إلى تعزيز التعاون في الرقابة النووية. كما ترتكز على مذكرة التفاهم الموقعة عام 2018، التي تشمل السلامة النووية، حظر الانتشار النووي، وبناء القدرات.
زيارة إلى محطة براكة ومركز عمليات الطوارئ
خلال الزيارة، قدم فريق الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عرضًا حول الدور الرقابي الذي تقوم به على محطة براكة للطاقة النووية، فيما أطلع الوفد الصيني الجانب الإماراتي على آخر المستجدات المتعلقة ببرامج الطاقة النووية في الصين.
كما زار الوفد مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة، حيث اطلع على منظومة الإمارات للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية، والخطط الموضوعة لضمان سلامة المجتمع والبيئة، مما يعزز التعاون في تطوير أنظمة الطوارئ النووية بين البلدين.