مال واعمال – الامارات في 13 مايو 2021 -كانت الإمارات ثاني أكبر مصدر للتحويلات على مستوى العالم في عام 2020 ، تلتها السعودية، بحسب آخر تقرير صادر عن البنك الدولي.
وذكر التقرير ، الذي نشر يوم الخميس ، أن الولايات المتحدة كانت أكبر مصدر للخارج ، حيث أرسلت 68 مليار دولار إلى الخارج العام الماضي ، بينما أرسل العمال الأجانب في الإمارات 43 مليار دولار ، وحوَّل العاملون في السعودية 35 مليار دولار. من بين البلدان المتوسطة الدخل، كان المهاجرون إلى روسيا هم أكبر التحويلات ، حيث أرسلوا 17 مليار دولار.
وتراجعت التحويلات المالية من المملكة العربية السعودية ببطء منذ عام 2015 مع تراجع أسعار النفط وشجعت الحكومة على توظيف المواطنين. على سبيل المثال ، أرسل العمال الأجانب 1.8 مليار دولار إلى الفلبين في عام 2020 ، بانخفاض 36 في المائة عن عام 2015.
وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في عدد العمال الأجانب في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن التحويلات المالية من المملكة العربية السعودية توقفت في عام 2020 ويرجع ذلك جزئيًا إلى إلغاء السفر إلى المملكة العربية السعودية ، مما أدى إلى تحويل الأموال المخصصة للحج إلى التحويلات المالية إلى بنغلاديش وباكستان ، وفقًا لـ أبلغ عن. عرض كلا البلدين حوافز ضريبية العام الماضي لتعزيز تحويلات العمال المهاجرين في الخارج ، بينما أدى الفيضان المدمر في يوليو 2020 إلى زيادة المدفوعات.
وذكر التقرير أن التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت بنسبة 2.3٪ إلى حوالي 56 مليار دولار في عام 2020 ، بعد زيادة بنسبة 3.4٪ في عام 2019. وجاءت المكاسب وسط تدفقات قوية بشكل غير متوقع إلى مصر (بزيادة 11٪ إلى مستوى قياسي قدره 30 مليار دولار) ، خامس أكبر متلق للتحويلات على مستوى العالم ، وإلى المغرب (6.5٪ إلى 7.4 مليار دولار). وشهدت تونس زيادة بنسبة 2.5 في المائة ، في حين شهدت بلدان أخرى ، بما في ذلك لبنان والعراق والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة انخفاضًا مزدوج الرقم.
وقال البنك الدولي إن التحويلات المالية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تراجعت على الصعيد العالمي بنسبة 1.6 في المائة إلى 540 مليار دولار ، وهو انخفاض أقل من المتوقع. ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 553 مليار دولار هذا العام وإلى 565 مليار دولار في عام 2022.