ناقشت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أبرز الحلول المبتكرة لتلبية الأهداف الإنمائية المستدامة.
جاء ذلك خلال الدورة الـ 16 لورش عمل الطلبة التي نظمتها في الفترة بين 7 إلى 10 نوفمبر الجاري بمشاركة 600 طالب وطالبة يمثلون 105 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وأكدت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة أن الورشة التي عقدت تحت شعار “الابتكار المستدام- الطريق إلى أهداف التنمية المستدامة” كانت بمثابة منصة مثالية لزيادة معرفة الطلبة حول الأهداف الإنمائية التي تم الإعلان عنها في شهر سبتمبر 2015 وشجعتهم على إيجاد حلول مبتكرة في الوصول إلى هذه الأهداف بطرق مبتكرة وفعالة وممتعة.
وقالت: إن جيل النشء يلعب دورا هاما في صياغة مستقبل الأمة، مؤكدة أهمية غرس القيم في عقول شباب اليوم لضمان المستقبل في الوقت الذي تسير فيه البلاد بخطى ثابتة نحو الاستدامة.
وأضافت أن جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة يشكل خطة عمل للناس والكوكب والازدهار حيث يهدف إلى مواصلة الكفاح ضد الفقر المدقع وضمان تنمية للبيئة أكثر إنصافا واستدامة فضلاً عن الهدف الرئيسي المتمثل في الحد من مخاطر تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية.
وأوضحت المرعشي أن سلسلة ورش عمل مجموعة عمل الإمارات للبيئة السنوية للمجتمع الطلابي استهدفت جدول أعمال التنمية المستدامة التي تركز على البيئة وسلوك الناس داخلها.. مشيرة إلى أن المجموعة تركز من خلال هذا المنبر على إيجاد حلول مبتكرة لتطبيق الأجندة حيث قدم الطلبة المشاركين في الورشة بعض الحلول الاستثنائية التي يمكن اعتمادها من قبل المدارس والأفراد في حياتهم اليومية، ضمن سعيها لتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة.
وقالت: إن ورش العمل بمثابة منصات للتنفيذ توفر لجيل الشباب فرصة لتعلم قيمة المستقبل ومنهجيات الاستدامة لتحقيق أهدافهم وأنه مع هذه الحلول البسيطة لكن الفعالة يمكن لنا غرس ثقافة التغيير.
وأضافت أن الورش شهدت عروضا خاصة من قبل كل شركة اينوك حول “الحياة ما بعد النفط” وكذلك عرض من المدينة المستدامة “ركز على التطورات المبتكرة ضمن بيئة حضرية” وآخر لمستشفى زليخة سلط الضوء على عادات الأكل المستدامة والصحية.