قال البنك المركزي، في بيان مقتضب على موقعه الرسمي أمس الأحد، إن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 16.564 مليار دولار في نهاية أغسطس الماضي.
وكان احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى 15.536 مليار دولار في نهاية يوليو الماضي.
وأسهمت الوديعة الدولارية التي أعلنت الإمارات تسليمها لمصر، في إحداث استقرار في سوق الصرف المصري، بعدما بلغ الدولار مستويات قياسية مقابل الجنيه المصري.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ ما يقرب من 10 أيام، أنها منحت الحكومة المصرية وديعة قدرها مليار دولار، تم إيداعها لدى البنك المركزي المصري لمدة 6 سنوات.
ووقع الاتفاقية المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، ومحافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، بحضور مجموعة من المسؤولين من الجانبين الإماراتي والمصري.
وتعاني مصر أزمة تتمثل في شح العملة الصعبة مع تدهور قطاع السياحة وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى تراجع تحويلات المصريين بالخارج خلال الأشهر الماضية.
وقال الخبير الاقتصادي، خالد الشافعي، إن وصول وديعة من الإمارات بقيمة مليار ستدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة، في إطار خطة التنمية 2030 التي تنتهجها الدولة، لافتًا إلى أن دخول الوديعة الإماراتية في هذا التوقيت ستساهم ولو بشكل مؤقت في إحداث حالة من التراجع في سعر الدولار بالسوق السوداء، وهو ما حدث بالفعل، حيث يترنح سعره في السوق السوداء ما بين 12.30 إلى 12.65 جنيه.
وأضاف أن الوديعة الإماراتية ستعزز حجم احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري، وستساعد في سد الفجوة التي يعاني منها الاقتصاد المصري.