استحوذ “بنك الإمارات دبي الوطني” على بنك “دينيز بنك” التركي بشكل رسمي، بعد موافقة هيئة تنظيم عمل البنوك التركية (BRSA) على عملية الشراء.
وذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم، الجمعة 28 من حزيران، أن هيئة تنظيم البنوك وافقت على طلب تحويل 99.85% من أسهم بنك “دنيز بنك” إلى بنك “الإمارات دبي الوطني” (ش م ع)، الذي أنشئ في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الموافقة جاءت وفقًا للمادة 18 من القانون المصرفي.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية قالت، أمس الخميس، إن بنك “الإمارات دبي الوطني” حصل على موافقة من مصرف الإمارات المركزي للمضي قدمًا في صفقة استحواذه على “دينيز بنك” التركي، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى موافقة الهيئة المصرفية التركية قبل إنجاز العملية.
ووفقًا للبيانات المتاحة كان بنك “الإمارات دبي الوطني” قد أبرم اتفاقية نهائية مع بنك “سبير الروسي” لشراء 99.85% من أسهمه في “دينيز بنك” في أيار 2018 مقابل 11.7 مليار درهم.
وتم تعديل الاتفاقية في نيسان الماضي، ليصبح مقابل الشراء 10.16 مليار درهم، وتوقع البنك حينها استكمال الصفقة بحلول نهاية الربع الثاني من العام الحالي، بشرط الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة.
وارتفع عدد المصارف التي يملك المستثمرون الخليجيون حصصًا فيها في تركيا إلى تسعة مع إتمام الصفقة الحالية.
ومن بين المصارف التركية التي تواصل نشاطها برأس مال خليجي: “دينيز بنك”، “البنك العربي التركي”، “أي بنك”، “البركة ترك”، “بورغان بنك”، “كويت ترك”، ” كيو إن بي فينانس بنك (بنك قطر الوطني)”، “تركش بنك”، “تركيا فينانس”.
ويعتبر “دينيز بنك” خامس أكبر بنك خاص في تركيا، ويبلغ حجم رأس ماله 169.4 مليار ليرة تركية (37 مليار دولار)، وفق أرقام نشرت في آذار 2018.
ويوجد له 708 فروع في تركيا، و43 في مناطق أخرى (النمسا وألمانيا والبحرين وموسكو وقبرص).
وأنشئ “دينيز بنك” عام 1938، كبنك حكومي يمول قطاع النقل البحري التركي، وفي 1997 تم شراء البنك وتحويله من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص.
في عام 2006 باعت مجموعة “زورلو” المالكة للبنك أسهمها إلى بنك “دكسيا” البلجيكي.
واعتبارًا من 28 من أيلول 2012، أصبح المصرف تحت سقف “سبير بنك” الروسي.
ويوجد لديه فرع في البحرين، وآخر في روسيا وأيضًا يمارس نشاطه في الاتحاد الأوروبي في العاصمة النمساوية فيينا.
ويعتبر بنك “الإمارات دبي الوطني” أحد أكبر البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم الأصول.
للمزيد https://enabbaladi.net/archives/310957#ixzz5sJedq6W5