أبوظبي، 21 مارس / مال واعمال/ – أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن دولة الإمارات قطعت خطوات نوعية في تعزيز الوعي بقضايا البيئة والتغير المناخي، من خلال تشجيع المجتمع على تبني ممارسات الترشيد في استهلاك الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد المتجددة.
وأشار معاليه إلى أن الاحتفال بـ “ساعة الأرض”، التي توافق آخر سبت من شهر مارس كل عام، يعكس التزام الحكومات والمؤسسات والأفراد بالتحرك الجماعي لمواجهة تحديات المناخ، وإحداث تغيير ملموس ينسجم مع أهداف الاستدامة العالمية.
وأوضح أن دائرة الطاقة في أبوظبي تدعم هذه المبادرة من خلال تقديم حلول عملية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي للحفاظ على الموارد الطبيعية. كما تعمل على تطوير السياسات والأطر التنظيمية التي تعزز استدامة الطاقة، إلى جانب دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى حماية البيئة باعتبارها جزءًا من الهوية الوطنية.
وأكد الجروان أن الدائرة تولي أهمية كبيرة لتعزيز سلوكيات الاستهلاك الرشيد، وتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي، داعية المبدعين والمبتكرين إلى تقديم أفكار وحلول عملية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
واختتم معاليه بالتأكيد على أن التكاتف بين القطاعات المختلفة خلال “ساعة الأرض” يعكس ضرورة التعاون لخفض استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، داعيًا الأفراد والشركات إلى المشاركة الفاعلة عبر تبني حلول مبتكرة تحافظ على البيئة، بما يضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة.