الإمارات تستحوذ على 50% من شركات التكنولوجيا المالية إقليمياً

تحليل اقتصادي
17 مارس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الإمارات تستحوذ على 50% من شركات التكنولوجيا المالية إقليمياً

Ct0yRspUAAA7VTz

كشف تقرير حديث حول اتجاهات صناعة التكنولوجيا المالية الـ«فين تك»، أمس، أن الإمارات تتصدر دول المنطقة في استحواذها على العدد الأكبر من الشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع، إذ تستحوذ على 50% من هذه الشركات.

وذكرت شركتا «ومضة» و«بيفورت» للخدمات المالية، على هامش مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، للإعلان عن التقرير الذي أصدرته الشركتان، أن «الخدمات المالية التقليدية تشهد منافسة قوية من شركات القطاع الناشئة».

وقال رئيس شركة «ومضة»، فادي غندور، إن «قطاع البنوك والخدمات المالية والمصرفية التقليدية يشهد منافسة شرسة من قبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، التي تستخدم التقنيات الرقمية المبتكرة في توفير حلول بسيطة سهلة الاستخدام، وبكلفة أقل»، مشيراً إلى أن «صناعة الخدمات المالية تشهد تحولات وتغيرات سريعة، وهو ما يكسب هذا التقرير أهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التطورات والتغيّرات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المالية، بهدف إثراء معرفة روّاد الأعمال وكل الأطراف المعنية».

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «بيفورت»، عمر سدودي، أن «قطاع التكولوجيا المالية في المنطقة سيواصل نموه السريع وسط منافسة قوية من شركات القطاع الناشئة»، لافتاً إلى أن «المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة صياغة مجموعة واسعة من اللوائح والتشريعات الجديدة، وذلك من قبل الجهات الحكومية وأجهزة الرقابة المالية، ما يدل على تحسّن مستوى وعي وإدراك المشرّعين بأهمية الابتكار، ووضوح الرؤية بخصوص العوامل التي تدفع بعجلة الابتكار».

يشار إلى أن الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، سواء للأفراد أو لشركات القطاع الخاص، أو الشركات والجهات الحكومية.

وتعدّ خدمات المدفوعات هي الأكثر تطوّراً، حيث تقدم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية خدمات دفع الفواتير، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع المبسطة، من خلال استخدام الهواتف المحمولة أو الجوالة وشبكة الإنترنت، بما في ذلك منصّات خدمات الدفع المتكاملة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.