الإمارات تتصدر قطاع الخدمات الفندقية الذكية

سياحة
22 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الإمارات تتصدر قطاع الخدمات الفندقية الذكية

شهدت الفنادق التي تستخدم حلول الخدمات الذكية في الإمارات طلباً ملحوظاً خلال الفترة الماضية في الإمارات، بعد أن حلت الدولة في المراتب الأولى ضمن فنادق العالم من حيث الحلول الذكية، بحسب بيان صدر أمس.
وقالت سافيثا بهاسكار، المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية لدى كوندو بروتيغو، إن تصنيف المرافق والمنشآت الفندقية في الإمارات من بين الفنادق العالمية الرائدة في مجال الاستعانة بحلول الخدمات الفندقية الذكية، وهناك تصاعد في أسعار ومواقع الخدمات الفندقية الذكية باعتبارها من عوامل التميز الرئيسية بالنسبة لزوار دولة الإمارات، وفقا لصحيفة ” الاتحاد”.
وأضافت: “يتوقع الضيوف الحصول على تجربة إقامة انسيابية وسلسة، بدءاً من الهبوط على أرض المطار، وصولاً إلى تسجيل الإقامة في الفندق، والحجز في المطاعم، والحصول على النصائح والاستشارات المرتبطة بالمرافق الترفيهية”.
وللارتقاء بتجربة الإقامة، تسعى الفنادق الإماراتية إلى نشر مجموعة واسعة من حلول الخدمات الفندقية الذكية، بما فيها التحكم بطقس ودرجة حرارة الغرفة، وإدارة خدمات الدعم مثل خدمة كاونتر تسجيل الإقامة في الفندق، وبرامج ولاء العملاء، وأمن الفندق، والحماية الإلكترونية.
في ظل التوقعات التي تشير إلى بلوغ عدد الغرف الفندقية في كل من دبي وأبوظبي إلى 110,000 غرفة خلال العام 2017، وفقاً للتصريحات التي أدلى بها خبراء في قطاع السياحة والضيافة قبيل انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر سوق السفر العربي.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي عدد الغرف الفندقية في كل من دبي وأبوظبي بنسبة 30% تقريباً، الذي سجل 87,800 غرفة فندقية في العام 2015، ليبلغ 113,100 غرفة فندقية بحلول العام 2017، مدفوعاً بالعروض السياحة والفندقية الجديدة، والمبادرات الحكومية الهادفة مثل رؤية أبوظبي 2030 وخطة دبي 2021، وذلك وفقاً لنتائج آخر التقارير الصادرة عن شركة “جيه إل إل” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخدمات العقارية.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى تضاعف عدد السياح القادمين إلى دبي، حيث سجل 14.2 مليون سائح في العام 2015، ليبلغ 25 مليون سائح خلال العام 2020.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.