تسلمت الإمارات العربية المتحدة، الرئاسة المقبلة لقمة مجلس التعاون الخليجي 40.
واختتمت، الأحد (9|12)، قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 39 التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض.
وترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وفد الدولة المشارك إلى القمة التاسعة والثلاثين لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصه على قوة وتماسك ومنعة المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين.
وأشاد البيان الختامي للدورة الـ39 التي عقدت في الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إنشاء مجلس التنسيق، واعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً «استراتيجية العزم»، وأبدت ترحيبها بأن تكون دورتها الـ40 للإمارات.
وأكد المجلس مواقفه الثابتة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» التابعة للإمارات.
وجدد دعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث، واعتبار أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر باطلة ولاغية، داعياً إيران للاستجابة لمساعي حل القضية عن طريق المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأكد المجلس ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامجها للصواريخ البالستية في الفترة المقبلة.
كما أكد المجلس دعم وتأييد السعودية فيما اتخذته من إجراءات تجاه التعامل مع ملف قضية مقتل جمال خاشقجي، ورفضه بشكل قاطع استغلال القضية للمساس بسيادة قرار المملكة وأمنها واستقرارها.
كما أكد مواقف وقرارات المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لأشكاله وصوره كافة، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره.