تصدرت الإمارات المركز الأول خليجيا وعربيا والثالثة على مستوي أسيا والثامنة عالميا في قيمة مؤشر الخدمات الإلكترونية والذكية و26 عالميا في المؤشر الرئيسي للجاهزية الشبكية .
تم الكشف عن ذلك خلال طاولة مستديرة عقدتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بمقرها في أبوظبي استعرضت خلالها خطتها الخاصة بمؤشرات الجاهزية الشبكية والخدمات الإلكترونية ” الأجندة الوطنية “.
وأكدت الهيئة أنها تعكف على أن تكون الإمارات واحدة من الدول العشر الأوائل في مؤشر الجاهزية الشبكية على مستوى العالم مع حلول 2021 ..
وكشفت أنها تعمل بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات “اتصالات” و”دو” و”الثريا ” و ” الياسات ” لخفض تكلفة تشغيل الانترنت الشهرية والوصول إلى مراكز متقدمة عالميا في معدل انتشار إنترنت النطاق العريض الذي تحتل فيه الدولة المرتبة التاسعة عالميا.
و استعرضت الهيئة أبرز الإنجازات في المؤشر الوطني منها اطلاق مبادرات جديدة ومبتكرة تساهم في تحقيق رؤية 2021 ” مركز ابداع الحكومة الذكية ” وبناء قدرات موظفي الجهات الحكومية في مجال التحول الإلكتروني والمشاركة الإلكترونية والتعاون الدولي في مجال التخطيط وتحليل الفجوات.
و أوضح طارق العوضي المدير التنفيذي لطيف الترددي والشؤون الدولية في الهيئة أن دولة الإمارات تستهدف الوصول إلى المركز الأول عالميا بمؤشر جاهزية الشبكات بحلول 2021 وذلك من خلال 6 محاور لتحسين جودة جاهزية الشبكية في الدولة تعتمد على مؤشرين أساسيين أولا جاهزية الشبكية وثانيا المؤشر الوطني للخدمات الحكومة الذكية إضافة إلى 53 مؤشرا فرعيا تتصدر الإمارات المراكز الأولى في أغلبهم .
وأضاف العوضي أن مؤشرات الجاهزية الشبكية تظهر كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين حيث تصدرت الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر “نسبة تغطية شبكة الهاتف المتحرك للسكان ومؤشر “نجاح الحكومة في مجال تعزيز تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و مؤشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكفاءة الحكومة .
من جانبه أوضح سالم الحوسني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الذكية بالإنابة ورئيس الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الإلكترونية الذكية أن مؤشر الخدمات الالكترونية الذكية يعد أحد المؤشرات الرئيسة في الأجندة الوطنية ويقيس تطور الخدمات الحكومية الإلكترونية الذكية ومدى استخدام الجمهور لها مضيفا أن الإمارات تحتل المركز الثامن عالميا في هذا المؤشر مستهدفة الوصول إلى المركز الأول عالميا بحلول 2021 .
و تطرق خلال استعراض المؤشرات إلى التحديات التي تعيق قياس وتحقيق المؤشر الوطني .. ولفت إلى أن الوصول للمركز الأول يتطلب تخطي أعلى دولة في تطبيق المؤشر في كافة المراحل وعليه يكون ترابط الخدمات الحكومية وتكاملها من أهم متطلبات المرحلة القادمة كما تتطلب هذه المرحلة معايير مرحلتي النضوج الثالثة والرابعة من المؤشر الوطني تفعيل المشاركة الإلكترونية إضافة إلى تغذية المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة بالبيانات الوطنية الخام القابلة لإعادة الاستخدام والنشر بأنواعها حسب التصنيفات المعتمدة دوليا للجودة والنشر وحسب مجموعات البيانات والسياسات المعتمدة بدولة الإمارات حيث ان البيانات هي شريان الحياة بالنسبة لعملية صنع القرار و الابتكار وتقديم الخدمات الجديدة إضافة إلى بناء فريق وطني لديه القدرة على متابعة المتغيرات على المنهجيات والاتجاهات الحديثة بمؤشر الخدمات الإلكترونية والذكية الذي يضم 140 مؤشرا فرعيا ضمن مستويات نضوج متعاقبة يتم تحديثها عن طريق فريق عمل خارجي بشكل دوري .