الإمارات.. إقبال كثيف على تجارب لقاح كورونا المحتمل

أخبار الإمارات
13 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الإمارات.. إقبال كثيف على تجارب لقاح كورونا المحتمل

1 1368712 - مجلة مال واعمال

أقبل المتطوعون في دولة الإمارات بشكل كثيف على التجارب السريرية الأولى عالميا للمرحلة الثالثة من لقاح فيروس كورونا المستجد غير النشط، بعدما تلقى 15 ألف متطوع من 107 جنسيات جرعة اللقاح في أقل من شهر.

وانطلقت التجارب في 16 يوليو الماضي في أبوظبي بإدارة شركة “جي 42 للرعاية الصحية” بالشراكة مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة – أبوظبي، وشركة “سي إن بي جي” إحدى أبرز الشركات الرائدة في تصنيع اللقاحات التي قامت بتطوير اللقاح غير النشط، وما يزال باب التطوع مفتوحا.

وساهم أكثر من 140 طبيباً و300 ممرض والعديد من أفراد الدعم الإداري والفني في هذه التجربة حيث تلقى المتطوعون فحوصات طبية منتظمة إلى جانب كامل الدعم اللازم لرصد وضمان سلامتهم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

ويعد إشراك 15 الف شخص في هذه التجربة السريرية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لفيروس (كوفيد – 19) إنجازاً عالمياً، حيث يقترب العالم من أول لقاح آمن تم اختباره وتطويره على أعلى مستوى من المعايير العلمية الدولية.

ويواصل المتطوعون عملهم حيث يتلقون حالياً الجرعة الثانية من اللقاح في ظل مراقبة ورصد متواصلين لحالاتهم الصحية، كما يتلقون جميع الخدمات الصحية اللازمة للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

وأكد  وزير الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، عبد الرحمن بن محمد العويس، التطلع إلى لعب دور حيوي في هذه الجهود، خلال الأشهر القادمة.

وأورد أن تحقيق هذا الإنجاز شاهد حي على التزام وشراكة الهيئات المعنية التي تعمل سوياً لإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوص الطبية وتوفير العناية اللازمة لمن أصابته العدوى، وفي الوقت نفسه تعزيز تعاون الإمارات مع الشركاء الدوليين لتطوير لقاح آمن يحمي من المرض”.

وتعد هذه التجربة جزءا من سلسلة من المبادرات الوطنية لتعزيز صحة السكان وتعزيز قدرات البحث والتطوير الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك القدرة المحلية على تصنيع اللقاح.

ويسير العمل على قدم وساق لافتتاح المزيد من المراكز في مواقع إضافية لضمان مشاركة أكبر عدد من الأفراد والانضمام إلى حملة “لأجل الإنسانية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.