اكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن أوبك+ تقوم بعمل نبيل في موازنة سوق النفط حتى لو لم تنتج غالبية النفط في العالم.
وقال المزروعي في مناسبة للصناعة في إمارة الفجيرة “لقد ضحت أوبك+ أكثر من غيرها لكن العنصر الحاسم هو بقائها معًا”.
وقال المزروعي متحدثًا قبل ساعات من اجتماع افتراضي مقرر للجنة أوبك+ “أود أن تتخيلوا العالم بدون هذه المجموعة. سنكون في حالة من الفوضى”.
وتعكس تعليقاته تعليقات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الذي قال يوم الاثنين إن أوبك+ تعمل بشكل استراتيجي على تقليص إمدادات النفط والتنازل عن حصة السوق بهدف طويل الأجل يتمثل في تأمين الدول المنتجة استثمارات كافية وأسعار نفط تناسب المنتجين والمستهلكين.
يعادل إنتاج أوبك+، التي تضم أوبك وحلفاء مثل روسيا، 48 في المائة من إمدادات النفط العالمية، وفقًا لحسابات رويترز استنادًا إلى أرقام من وكالة الطاقة الدولية.
ولم يعلق المزروعي على توقعات النفط في عام 2025، قائلاً إن هناك العديد من الأجزاء المتحركة، بما في ذلك الجغرافيا السياسية.
قفزت أسعار النفط بأكثر من دولار يوم الأربعاء بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام من المنطقة، في أعقاب أكبر ضربة عسكرية لإيران ضد إسرائيل حتى الآن. وبلغ خام برنت 74.56 دولارًا للبرميل في الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت السعودية.
وقال الوزير: “أود أن أحيلكم إلى توقعات أوبك لأنني توقفت شخصيًا عن التعليق على الأمد القريب”.
واضاف”أعتقد أن هناك العديد من الأجزاء المتحركة في العالم، بما في ذلك الجغرافيا السياسية، التي تجعلنا جميعًا نتوقف مؤقتًا عندما نتوقع المستقبل. نأمل في السلام، ونأمل في الرخاء، لكن حقائق الحياة هي حقائق الحياة”.
سيعقد وزراء من أوبك + اجتماعًا مشتركًا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت يوم الأربعاء الساعة 3:00 مساءً بتوقيت السعودية.
وانخفضت أسعار النفط في 2024، حيث هبط خام برنت الشهر الماضي إلى ما دون 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2021، تحت ضغط توقعات ضعف الطلب العالمي وزيادة المعروض خارج أوبك+.
خفضت أوبك+ الإنتاج بنحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022.
وقال خمسة مصادر من مجموعة المنتجين لرويترز إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء من غير المرجح أن يوصي بأي تغييرات على الخطة الحالية للبدء في تخفيف بعض التخفيضات اعتبارا من ديسمبر كانون الأول.
في سبتمبر أيلول، وافقت أوبك+ على تأجيل زيادة إنتاج النفط التدريجية المخطط لها إلى ديسمبر كانون الأول من أكتوبر تشرين الأول، قائلة إنها قد توقف أو تعكس الزيادات إذا لزم الأمر.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Jjx