الإصابة بسرطان البنكرياس مرتبطة بالتغيرات في بكتيريا الفم

صحة
27 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الإصابة بسرطان البنكرياس مرتبطة بالتغيرات في بكتيريا الفم
shutterstock_195927815_547092_large

وجود بعض أنواع البكتيريا في الفم قد يشير إلى خطر الإصابة بسرطان #البنكرياس – وهو المرض الذي غالباً ما يبدأ بلا عوارض وليس له أيّ اختبار روتيني. هذا ما توصلت إليه دراسة أجرتها جامعة NYU لانغون في نيويورك، وقُدِّمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان في نيو أورلينز، لويزيانا.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى علاجات أكثر دقة لسرطان البنكرياس، وقد تم ربط تاريخ أمراض #اللثة وصحة الفم بازدياد احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس، وأشارت بعض الدراسات إلى أنَّ أنواعاً معينة من بكتيريا الفم تلعب دوراً، ولكن هذه هي الدراسة الأولى لتقييم هذا الارتباط بين بكتيريا الفم وسرطان البنكرياس. وقال مؤلّف الدراسة دكتور علم الأوبئة جيونغ آهن، والأستاذ في صحّة السكان والطب البيئي في مدرسة جامعة نيويورك للطب “تقدم دراستنا أول أدلة مباشرة على أن تغييرات محدّدة في هذا المزيج الميكروبي في الفم – والميكروبيوم عن طريق الفم – تمثل أحد عوامل الخطر المحتمل لسرطان البنكرياس جنباً إلى جنب مع التقدّم في السنّ، و#التدخين، وتاريخ العائلة المرضي”.

وتشير التقديرات إلى أنه تم تشخيص حال أكثر من 46 ألف أميركي مصاب بسرطان البنكرياس ووفاة ما يقرب من 40 ألف شخص من المرض في عام 2014.

وقارن الباحثون عينات لبكتيريا الفم أخذت من 361 من رجلاً وامرأة أميركيين قبل إصابتهم بسرطان البنكرياس مع عينة أُخرى من 371 شخصاً بظروف مماثلة لكنهم لم يصابوا بالمرض. وعندما حُللت النتائج، وجد البروفسور الباحثون أنَّ بكتيريا الفم التي تحوي نوعين معينين من الميكروبيوم لديهم خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، مقارنة مع المشاركين الذين لم يظهر لديهم أي دليل على الكائنات الحية الدقيقة عن طريق الفم. وربطوا وجود مادة Porphyromonas اللثوية بازدياد خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 59٪ . في حين ارتبط وجود مادة actinomycetemcomitans Aggregatibacter بخطر الإصابة بنسبة 50٪. ومن المعروف أن كلا النوعين من البكتيريا يترافق مع أمراض اللثة أو التهاب اللثة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.