مجلة مال واعمال

“الإسلامي للتنمية” يعود إلى سوق الصكوك في ماليزيا

-

قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أحمد محمد علي، إن البنك الذي يتخذ من جدة مقرا له يخطط لبيع صكوك إسلامية بالعملة المحلية في السوق الماليزية هذا العام، بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وسيكون الإصدار هو الرابع المقوم بالرنجيت، الذي يطرحه البنك الحاصل على تصنيف ‭AAA‬، والذي يعد واحدا من أكبر البنوك التي تصدر صكوكا إلى جانب حكومات ماليزيا وإندونيسيا وقطر.
وقال رئيس البنك على هامش مؤتمر للقطاع في سراييفو: “قد يكون الاثنان معا: طرحا عاما وخاصا”، مضيفا أن حجم وتوقيت الإصدار سيتحدد بناء على ظروف السوق.
وأضاف: “يربطنا تعاون نشط للغاية وعلاقة بماليزيا وأحيانا نحتاج لأن يكون لدينا رنجيت، وسنتحرك وفقا للاحتياجات، ونصدر صكوكا مقومة بالرنجيت”.
ووافق مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية على إصدار صكوك تصل قيمتها إلى 400 مليون رنجيت (99.9 مليون دولار)، هذا العام، ضمن برنامج بقيمة مليار رنجيت جرى إدراجه في بورصة ماليزيا عام 2008.
وجمع البنك 700 مليون رنجيت من خلال ثلاثة إصدارات صكوك منذ ذلك الحين، كان آخرها إصدار لأجل خمس سنوات بقيمة 300 مليون رنجيت في يوليو عام 2013.
وفي العام الماضي، رفع البنك سقف برنامجه الريادي للصكوك المدرج في بورصة لندن إلى 25 مليار دولار، من عشرة مليارات دولار، بهدف توسيع أنشطته التمويلية.
ويضم البنك الذي يعمل على دعم التنمية الاقتصادية في البلدان والمجتمعات الإسلامية 56 دولة في عضويته، وتعتبر المملكة العربية السعودية وليبيا وإيران أكبر مساهميه.