وافقت الهيئة العامة للبنك الإسلامي الأردني في اجتماعها العادي أمس على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15 % من رأس المال المدفوع.
وعقدت الهيئة العامة برئاسة عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس الإدارة وبحضور ممثل مراقب الشركات معاوية الطراونة ومساعده نبيل العميان واكتمال النصاب القانوني لحضور المساهمين بنسبة حوالي 73.48 %.
وأظهرت أرقام ميزانية البنك السنوية كما هي في 31/12/2012 استمرار البنك في تحقيق نمو ملموس في جميع مؤشراته المالية، فقد حقق البنك العام 2012 ارتفاعاً في الأرباح بلغت قبل الضريبة حوالي 51.2 مليون دينار بنسبة نمو 28.9 % وبمعدل عائد على متوسط حقوق المساهمين بلغ حوالي 23.5 % وبعد الضريبة بلغت الأرباح حوالي 36.5 مليون دينار بنسبة نمو 28.7 % وبمعدل عائد على متوسط حقوق المساهمين حوالي 16.7 % وبلغت أرباح الاستثمار المشترك حوالي 145 مليون دينار في العام 2012 مقابل حوالي 109.7 مليون دينار في العام 2011.
وبلغت نسبة النمو في التمويل والاستثمار في نهاية العام 2012 حوالي 45.2 % بزيادة بلغت حوالي 700 مليون دينار لتصل إلى حوالي 2.251 مليار دينار مقابل 1.551 مليار دينار في نهاية العام 2011.
وبلغ إجمالي أرصدة التمويل والاستثمار في نهاية العام 2012 (شاملاً استثمارات المحافظ الاستثمارية والاستثمارات المقيدة والاستثمار بالوكالة) حوالي 2.461 مليار دينار موزع على 160.8 ألف عميل مقابل حوالي 1.779 مليار دينار في نهاية 2011 موزع على 147.9 ألف عميل.وشملت عمليات التمويل التي نفذها البنك في السوق المحلية خلال العام 2012، مختلف الأنشطة والمرافق الاقتصادية والاجتماعية، واستفاد من هذه التمويلات عدد من المرافق الصحية (مستشفيات وعيادات وشركات أدوية) وعدد من المرافق التعليمية (جامعات ومدارس ومعاهد تعليمية)، والعديد من المشاريع الصناعية والعقارية ووسائل خدمات النقل بالإضافة الى التمويلات التي قدمها البنك الى القطاع التجاري.
وبلغ مجموع الموجودات في نهاية العام 2012 (شاملة الاستثمارات المقيدة) حوالي 3.276 مليار دينار مقارنة مع 3.150 مليار دينار بنهاية العام 2011 وبزيادة بلغت حوالي 126 مليون دينار وبنمو مقداره 4 %.
وكما ورد في تقرير مجلس الإدارة انه مع نهاية العام 2012 كان العدد القائم للمستفيدين من تمويلات البنك لتغطية حاجات الأفراد من مساكن وأراضي ومواد بناء ووسائل نقل ومركبات إنشائية وأثاث حوالي 129 ألف مستفيد وبلغ رصيد التمويل القائم حوالي 768.4 مليون دينار.
وبلغ إجمالي أرصدة الأوعية الادخارية في نهاية العام 2012 حوالي 2.952 مليار دينار موزعة على حوالي 887.3 ألف حساب، مقابل حوالي 2.858 مليار دينار في العام 2011 موزعة على 828.5 ألف حساب عامل.
وبلغت نسبة النمو في مجموع ودائع العملاء في نهاية العام 2012 حوالي 3.4 % لتصل إلى حوالي 2.726 مليار دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011 والبالغة 2.636 مليار دينار.
وقال عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس الإدارة إن مكانة البنك الإسلامي الأردني تتعزز وتتعمق عاما بعد عام لحرصه على تحقيق رسالته المتمثلة بترسيخ قيم المنهج الإسلامي وتحقيق التوازن بين مصالح ذوي العلاقة معه ومواكبته لكل جديد في مجال الصناعة المصرفية ومتفاعلاً مع الظروف المحيطة به غير غافل عن دوره الوطني والاجتماعي والتنموي فخلال العام 2012 بفضل الله سبحانه وتعالى استمر البنك رغم ما يكتنف الظروف المحيطة من معوقات تحقيق نمو جديد في معظم أنشطته فقد عزز موقعه في القطاع المصرفي الأردني خلال العام 2012 حيث رفع رأسماله الى 125 مليون دينار /سهم ووزع أسهماً مجانية على المساهمين بنسبة 25 % فارتفعت حقوق المساهمين لتصل الى حوالي 228.5 مليون دينار مقابل 206.9 مليون دينار في نهاية العام 2011 بنسبة نمو بلغت 10.5 % وقد بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) في نهاية العام 2012 حوالي 19.56 % حسب معيار كفاية رأس المال للبنوك الإسلامية والمعتمد من البنك المركزي الأردني استناداً للمعيار الصادر عن مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB).
وأعرب يوسف عن اعتزازه بجهود الإدارة التنفيذية للبنك وجميع العاملين فيه والمتعاملين معه والداعمين لفكرته حتى استطاع البنك تحقيق نتائج مميزة نعتز بها وتؤكد التزامنا برسالة البنك وسلامة النهج والاستراتيجة المعتمدة وتعزز القناعة بقدرة الشريعة الإسلامية على التعامل بفاعلية مع معطيات العصر ملبية احتياجات الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي مع تطلعنا لتحقيق المزيد بإذن الله مستقبلا.
ومن جهة أخرى قال موسى شحادة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام إن البنك يحرص على إيصال خدماته المميزة إلى مختلف التجمعات السكنية والاقتصادية بيسر وسهولة فقد وصلت شبكة فروع البنك خلال العام 2012 إلى 64 فرعاً و15 مكتباً مصرفياً تغطي جميع مناطق المملكة وذلك بتحويل مكتب الحصن /إربد الى فرع وافتتاح فرع بوابة السلط/ البلقاء وافتتاح ثلاثة مكاتب جديدة في جرش/جرش والمنطقة الحرة/ الزرقاء ومكتب الشوبك/ معان وتم انتقال فرع أبو نصير الى موقع جديد في الجهة المقابلة في الشارع نفسه.
وأضاف ان البنك بحمد الله استطاع المحافظة على زيادة حصته من السوق المصرفي الأردني العام 2012، فقد أظهرت الميزانية أن مجموع أرصدة التمويل والاستثمار للبنك من التسهيلات الائتمانية المباشرة للبنوك العاملة في الأردن بلغ ما نسبته حوالي 13.8 % مقابل ما نسبته 11.2 % في نهاية العام 2011 وبلغ مجموع أرصدة الأوعية الادخارية للبنك من إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك العاملة في الأردن حوالي 11.8 % مقابل 11.6 % خلال العام 2011 وبلغ مجموع موجودات البنك إلى مجموع موجودات البنوك العاملة داخل الأردن ما نسبته 8.3 % في نهاية العام 2012.
وأضاف شحادة ان البنك أصدر تقريره الأول عن أهم الأنشطة والمبادرات في المسؤولية الاجتماعية والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من برامج ومبادرات البنك المستمرة في خدمة المجتمع الذي يعمل فيه ومن أهم غاياته وأهدافه أن يكون له دور فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية وتتمثل بتقديم الدعم المادي للعديد من الأنشطة والمبادرات في مختلف المجالات وتقديم التبرعات والقروض الحسنة ورعاية المؤتمرات والندوات.
وبلغت القيمة الإجمالية للقروض الحسنة الممنوحة خلال العام 2012 حوالي 20.4 مليون دينار استفاد منها حوالي 22 ألف مواطن أما إجمالي القروض الحسنة المقدمة للشبان المقبلين على الزواج بالتعاون مع جمعية العفاف الخيرية فقد بلغت 241 ألف دينار في العام 2012 استفاد منها 337 شاباً.
كما بلغ إجمالي القروض الحسنة المقدمة منذ تأسيس البنك وحتى نهاية العام 2012 حوالي 175 مليون دينار استفاد منها حوالي 315 ألف مواطن.
وبلغ عدد القروض الحسنة التي تم منحها للمعلمين من خلال الاتفاقية الموقعة مع نقابة المعلمين العام 2012 حوالي 184 ألف دينار موزعة على 253 مستفيداً.
كما استمر البنك في رعاية صندوق التأمين التبادلي لمديني البنك الذي تم إنشاؤه في العام 1994 وتم من خلاله في العام 2012 التعويض على 162 حالة وبلغت التعويضات المدفوعة عنها حوالي 645 ألف أما إجمالي عدد حالات التعويض منذ تأسيس الصندوق وحتى نهاية العام 2012 فقد بلغت 1530 حالة وبلغت التعويضات المدفوعه عنها 4.7 مليون دينار.
ووسع البنك مظلة المؤمن عليهم اعتباراً من 1/1/2012 لتصبح شاملة لكل من تبلغ مديونيته 75 ألف دينار فأقل بدلاً من 50 ألف دينار.وواصل البنك دعم الكثير من الفعاليات الا جتماعية والثقافية وتقديم التبرعات لأنشطتها المختلفة وقد بلغ إجمالي التبرعات التي قدمها البنك خلال العام 2012 لمثل هذه الفعاليات 493 ألف دينار منها دعم الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام والمسابقات التي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لحفظ القرآن الكريم وجمعيات المحافظة على القرآن الكريم وحفلات الزفاف الجماعي وغيرها من النشاطات الاجتماعية التي تقام في الأردن.
وأضاف شحادة إن برامج واستثمارات البنك التي تركز على المساهمة في إيجاد فرص عمل مثل؛ برنامج تمويل الحرفيين وأصحاب المهن المطبق في البنك فقد اهتم مصرفنا منذ البداية بتمويل متطلبات مشاريع ذوي المهن والحرف بصيغة المرابحة وفي العام 1994 استحدث البنك برنامجاً خاصاً لتمويل مشاريع هذه الفئة بأسلوب المشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك والذي يقضي بتسديد التمويل من الإيرادات الذاتية للمشروع الممّول.
وأكد شحادة انه انطلاقا من مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني “سكن كريم لعيش كريم” والتي تهدف إلى توفير السكن الملائم لفئات الدخل المحدود من القطاعين العام والخاص، وأصحاب الأعمال الحرة من الفئات المستهدفة، وتدعيماً لرسالة مصرفنا الاجتماعية وتسهيلاً لحصول المواطنين المؤهلين على التمويل اللازم لامتلاك شقة، فقد تم تخصيص مبلغ 18 مليون دينار لهذه الغاية بعائد سنوي 5 %. ومنذ العام 2010 بلغ عدد التمويلات الممنوحة لشراء شقق بأسلوبي الإيجارة المنتهية بالتمليك والمرابحة 757 تمويلاً وبلغ إجمالي التمويل المقدم لها حوالي 18.8 مليون دينار حتى نهاية العام 2012.
وتأكيدا لدور البنك الريادي بدعم الاقتصاد الوطني في تمويل الاحتياجات الحكومية قام البنك بتمويل شركة الكهرباء الوطنية بمبلغ تجاوز570 مليون دينار كما قام من خلال إدامة التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني بالتوقيع على اتفاقيات تعاون مشترك مع نقابة المعلمين الأردنيين يقوم البنك بموجبها بتقديم التمويلات والخدمات المصرفية الإسلامية لمنتسبي النقابة كافة لغايات تملك المساكن أو شراء السيارات أو الأثاث بأسعار منافسة وشروط مريحة وفق الضوابط الشرعية.