كشف تقرير صادر عن البنك المركزي الأوروبي عن نيته بخفض برنامج التيسير الكمي قبل الموعد المخطط في عام 2017. فيما أشارت “بلومبرج” إلى أن مسؤولي المركزي الأوروبي لديهم مخاوف من سياسة الفائدة السالبة والتيسير الكمي وربما يخفضون حجم برنامج مشتريات الأصول تدريجياً قبل الموعد المخطط له.
إلى ذلك، أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي الأوروبي تدفق الأموال على ألمانيا ونزوحها عن إيطاليا وإسبانيا في أغسطس/آب في استمرار للفجوة المتسعة بين أقوى اقتصادات منطقة اليورو ودول الجنوب التي تعاني اقتصاديا.
يشتري البنك المركزي الأوروبي ما قيمته 80 مليار يورو، ما يعادل (89.26 مليار دولار) من السندات شهريا، لكن بيانات نظام مدفوعات بنوك المنطقة تظهر أن معظم تلك الأموال تؤول إلى البنوك الألمانية في نهاية المطاف وتبقى هناك.
وبحسب الأرقام تفوق صافي المدفوعات المتجهة إلى البنوك الألمانية من بنوك أخرى في منطقة العملة الموحدة على التدفقات المعاكسة بمقدار 17.2 مليار يورو في أغسطس/آب.
وبلغ صافي مطالبات ألمانيا على باقي دول المنطقة 677.5 مليار يورو منذ 2008.
وعلى العكس شهدت إيطاليا وإسبانيا ارتفاع صافي الالتزامات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات في أغسطس/آب، حيث زاد 34.9 و20.5 مليار يورو إلى 326.9 و313.6 مليار يورو على الترتيب.